المتسلق الجديد القادم قريبا إلى منصب ( مدير عام ... ) لأهم إدارة في المؤسسة من حيث الخدمة كان يوما من الأيام مديرا فاشلا ومتقاعسا لإحدى الإدارات البريدية وانتقل بعدها إلى إدارة المتابعة العامة لينظم إلى مديرها العام وأصبح أهم الأشخاص وأقربهم إلية لأنه ينفذ له كل شي وبكل الحيل والطرق حتى ينال على رضاه !

قد ينجح هذا المتسلق الجديد لمنصب المدير العام بالتمثيل والتضليل واستغلال حسن النوايا عند الآخرين واستخدام ظهورهم كدرجات سلم للوصول للقمم , ولكنه لن يحقق أي نجاح في العمل بسبب أن هذا الشخص كان مديرا لإدارة الطرود يوما من الأيام ,, فلماذا لم يقوم بعمل أي شي يذكر لتطويرها عندما كان صاحبا للقرار !!؟

أذا كان ماسح الجوخ و المداهن الفاشل هو الأسرع و الأكثر ترقيا و تقدما في المناصب فانه من خلال هذه العملية أي عملية الاصطفاء الإداري فأنهم سيتراكمون في القمة مع الزمن و سيتسلمون قمة الهرم بعد فترة معينة من عمر المؤسسة وبالتالي ينطبق المثل القائل عندها ( فالج لا تعالج )

أختم بالقول بأنني كنت أعتزم أن أتذرع بالصبر الجميل وأكف عن الخوض في الموضوع ولكن ما جعلني أغلب جانب الصدع بهذه الكلمات ذلك أن مؤسستنا أغلى وأكبر من الأشخاص مهما كانوا .

وأقول من القلب لمعالي الرئيس نتمنى أن تتأنى قبل تكليف أي شخص ( فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ) وهذا الشخص المتسلق الجديد ليس من صاحبه وزميلة في المتابعة ببعيد الذي كلف مديرا عاما للمنطقة واتضح بعد فترة بسيطة لكم .

وكل عام والجميع بخير