النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: كيف تحقق السعادة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    مأمور عمليات بريدية
    المشاركات
    1,187
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0

    كيف تحقق السعادة

    إننا جميعاً نتطلع إلى السعادة ونبحث عنها.

    ولكن السعادة ليست هدفاً في ذاتها.. إنها نتاج عملك لما تحب، وتواصلك مع الآخرين

    بصدق..

    إن السعادة تكمن في أن تكون ذاتك، أن تصنع قراراتك بنفسك،

    أن تعمل ما تريد لأنك تريده، أن تعيش حياتك مستمتعاً بكل لحظة فيها..

    إنها تكمن في تحقيقك استقلاليتك عن الآخرين

    وسماحك للآخرين أن يستمتعوا بحرياتهم،

    أن تبحث عن الأفضل في نفسك وفي العالم من

    حولك
    ..
    انه لمن السهل أن تسير في الإتجاه المضاد،

    أن تتشبث بفكرة أن الآخرين ينبغي أن يُبدوا غاية اهتمامهم بك،

    أن تلقي باللائمة على الآخرين وتتحكم فيهم عندما تسوء الأمور، ألا تكون مخلصاً،
    وتنهمك - عبثاً - في العلاقات والأعمال بدلاً من الالتزام،

    أن تثير حنق الآخرين بدلاً من الاستجابة، أن تحيا على هامش حياة الآخرين،

    لا في قلب أحداث حياتك الخاصة.

    لكنك في الواقع تعيش حياة غير سعيدة عندما لا تحيا حياتك على سجيتها؛

    حيث ينتابك إحساس بأن حياتك لا غاية منها، ولا معنى لها،

    وأن معناها الحقيقي يفقد مضمونه عندما تتفقده عن قرب وبدقة..
    إن أول شيء يلزمك التغلب عليه هو ذلك الاعتقاد السخيف بأن هنالك من سيدخل حياتك كي يحدث لك التغييرات اللازمة.
    لا تعتمد على أي شخص قد يأتي لينقذك، ويمنحك الدفعة الكبرى
    لكي تنطلق، ويهزم أعداءك، ويناصرك ويمنحك

    الدعم اللازم لك، ويدرك قيمتك، ويفتح لك أبواب الحياة..

    إنك الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يلعب دور المنقذ

    الذي سوف يحرر حياتك من قيودها،

    وإلا فسوف تظل حياتك ترسف في أغلالها..


    إنك تستحق السعادة، ولكنك أيضاً تستحق أن تحصل على ما تريد . لـــذا..

    انظر إلى الأشياء التعيسة في حياتك، سترى أنها عبارة عن سجل لعدد المرات التي فشلت

    فيها أن تكون ذاتك..
    ولأن الإحساس بالسعادة هو أن يحب المرء الطريقة التي يشعر بها؛ فإن كونك غير سعيد يعني أنك لا تحب الطريقة التي تشعر بها..

    إنك الشخص الذي يفترض أن يفعل شيئاً حيال ذلك.

    إن تحقيق السعادة يتطلب منك أن تخوض - دائماً - بعض المخاطر التي تكون صغيرة،

    ولكنها هامة في ذات الوقت..

    إذاً كيف نحقق السعادة؟

    إن تحقيق السعادة يكمن في حب الطريقة التي تشعر بها

    وأن تكون منفتحاً على المستقبل بدون مخاوف..

    إن تحقيق السعادة هو أن تقبل ذاتك كما هي الآن.

    إن تحقيق السعادة ليس في تحقيق الكمال، أو الثراء

    ، أو الوقوع في الحب، أو امتلاك سلطة ونفوذ، أو

    معرفة الناس الذين تعتقد بوجوب معرفتهم،

    أو النجاح في مجال عملك..

    إن تحقيق السعادة يكمن في أن تحب نفسك بكل خصائصها الحالية

    - ربما ليس كل أجزاء نفسك تستحق أن تحبها -

    ولكن جوهرك يستحق ذلك.

    إنك تستحق أن تحب نفسك بكل ما فيها الآن.

    إذا كنت تعتقد أنه لك أن تكون أفضل مما أنت عليه

    كي تكون سعيداً وتحب نفسك، فأنت بذلك تفرض

    شروطاً مستحيلة على نفسك.

    إنك الوحيد الذي يعرف نفسه بالطريقة التي ترغب أن تعرفها بها.

    إنك تستطيع أن تجمع أطول قائمة لأقل أخطائك استثارة للتعاطف.

    ولكنك بترديدك لهذه القائمة، سوف تكون قادراً على

    تقويض سعادتك، بصرف النظر عن النجاحات والانجازات التي حققتها.

    اعرف أخطاءك، لكن لا تسمح لوجودها أن يصبح

    عذراً تلتمسه لعدم حبك لذاتك كما هي.


    إضافة من عندي .. رأيت أنها يجب أن تكون هنا..!

    (إن تحقيق قدر من السعادة يعتمد في المرتبة الأولى

    - وإن تأخر ذكرها - على علاقة الإنسان بـ خالقه فتزداد هذه السعادة

    وتكبر وتستديم كلما توثقت العلاقة بالله جل في علاهـ.. )



    والله يعطيكم الف عافية



    من الإيميل

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    موظف
    المشاركات
    1,988
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0

    Red face







    كل الشكر لكِ ( أختي / ضوى ) رائع مانقلتِ بارك الله فيك
    وأسمحي لي كالعادة ...( أحب اللقافه ) .. بهذه الإضافة :



    السعــــادة

    أمـل إليـه هفت قلـوب النـاس في الـزمن التـليـد
    أمـل.. له غـور القـديـم كـما له سـحر الجـديـد
    أمـل.. إليـه سعـى الملوك كـما إليـه رنـا العبيـد
    وتزاحمـوا كالهيـم يـدفـعها الصـدى عند الـورود
    وتـساءلـوا عنه، ولكن من يجـيـب؟ ومـن يفيـد؟
    فمـشـرق.. ومـغـرب وكلاهما يـرجـو البـعيـد
    عـادوا وكـل سـؤالهم أيـن السـعـادة والسـعيـد؟
    وتخـالفـوا، ولكـل قـوم وجهـة، ولـهم عمـيــد

    الإيـــمـــان
    قـل للـذي يبـغي السعـادة هل علمـت من السعيـد؟
    إن السعـادة: أن تـعـيـش لفـكرة الحـق التـليـد
    لعقـيـدة كـبـرى تـحـل قضيـة الكـون العتـيـد
    وتـجيـب عما يسأل الحيران فـي وعــي رشـيـد
    من أيـن جئت؟ وأيـن أذهب؟ لم خلقت؟ وهل أعـود؟
    فتشيـع في النفس اليـقيـن وتـطرد الشك العنـيـد
    وتـعلم الفـكـر السـوي وتـصنـع الخـلق الحميـد
    وتـرد للنـهـج المـسدد كل ذي عــقــل شـرود
    تـعطـي حيـاتـك قيـمة رب الحيـاة بـها يـشيـد
    ليـظل طـرفـك رانـيـا في الأفـق للهدف البـعيـد
    فتـعيـش في الدنيا لأخـرى لا تـزول ولا تـبـيـد
    وتـمد أرضـك بـالسمـاء وبالمـلائـكة الـشهـود
    وتـريـك وجـه الله فـي مـرآة نـفـسك والوجـود

    قــلــب

    هـذي العقيـدة للسعـيـد هي الأساس هـي العـمود
    من عاش يـحملها ويـهتـف باسمـها فهو السعـيـد
    هو مؤمـن راسي اليـقيـن كأنـه الـجبـل الوطيـد
    غـال، فـلا يـرضى مبيـع النـفس بالثـمن الزهيـد
    الله منـه قـد اشتـراهـا وهـو أوفـى بـالعـقـود
    عـرف الإلـه، فلم يـعد في الشك يـبديء أو يـعيـد
    عـرف المراد من الحيـاة فلم يـعش عيـش الشريـد
    وتـفاعـلا: هـو والحيـاة يـفيـدهـا ولـه تـفيـد
    المـال والـجـاه الحـلال يـراه أدنـى مـا يـريـد
    فـإذا استـفـاد المـال فهـو لخيـر أمتـه رصـيـد
    والجـاه عدتـه لنـفع النـاس من بـيـض وســود
    فيـعيـش مـن معروفـه فـي مثـل سلطان الرشيـد
    ملكـاً تـحيـط بـه القلوب ولا تـحيـط بـه الجنـود
    ويـعيـش من إيـمانـه فـي عـالم نـائـي الحـدود
    في عرض ما اتـسع الوجـود وطول ما امتـد الخلود
    ويـعيـش من أخلاقـه في عـالم الخـيـر المـديـد
    حلو الشمائـل في حيـاء الزهـر، في طهـر الوليـد
    في رقـة المـاء النـميـر وبهجـة الفجـر الجـديـد
    يحيـا بـقلـب من حـريـر لا بـقلـب من حـديـد
    يحنـو على العانـي كما يحنـو النـسيـم على الورود
    ويـذوب للشاكـي كما قـد ذاب في الشمس الـجليـد
    هو فـي الـرخـاء وفـي الشدائـد للجميـع أخ ودود
    لا الفـقـر يـذهـله ولا الإثـراء يـنـسيـه العهود
    كالنـجم يـبـدو في النـحوس بـدوه عند السـعـود
    الـحـب ملء فـؤاده والـحـب كنــز لا يـبـيـد
    حـب كضـوء الـشمس يـشرق للمسـود والمسـود
    حـب السـعـادة للبـريـة مـن قـريـب أو بـعيـد
    لا شـامـت بالمبـتـليـن ولا لذي النـعمى حسـود
    لا حـامـل حـقداً، فـما أشقـى الحيـاة مع الحقـود
    يـسدي الجميـل لكل حـي من شكـور أو جـحـود
    وإذا صنـعت بـه الجـميـل فليـس بالرجـل الكنـود

    قــوة

    هذا الرقيـق تـراه عـند الـروع في قـلب الأسـود
    متـبـسماً والـدهـر غضبـان يـزمجـر بـالوعيـد
    فـإذا رمـاه بالخـطـوب رمـاه بالعــزم الجـليـد
    وإذا دعتـه الواجـبـات... فحـمـلتـه بـما يـئـود
    وجـدتـه صلب المنـكبـيـن فـلا يـخر ولا يـميـد

    هو كالشعـاع المستـقيـم فـلا يـضـل ولا يـحيـد
    هو نـاصـع، لا يـختـفي خلف الستـائـر والسدود
    فيه ثبـات أخي العقيـدة لا اضطراب أولي الجـحـود
    للنــاس أربــاب ولكــن ربـــه رب وحـيـد
    لا يـنـحنـي إلا لــه، عند الـركـوع أو السجـود
    صلـد الـرجولـة، لا يـرائـي لا يمالـئ لا يـكيـد
    لا ينـثنـي عند الـوعود ولا يـليـن لدى الـوعيـد
    لا يـلتـوي كالأفـعـوان ولا يـطـأطـىء كالعبـيـد
    وإذا أريــد عـلى الدنـيـة قـال: إنـي لا أريــد
    هـو مطمئـن لا يبـيـت من المخـاوف في سـهـود
    وهو الـعزيـز وإن يـكن بـيـن السلاسل والقيـود
    وهو الـغنـي وإن يبـت صفر اليـديـن من الـنقود
    أيـديـن للفـقـر امـرؤ أخـلاقـه نـعم الرصيـد؟
    أفيـشتـكي عـقم الـزمـان وقلبـه خـصب ولـود؟
    آمـالـه تـنـمو على الأحـداث كالـروض الـمجود
    ويـمـدها إيـمانـه الـدفـاق كـالـدم في الـوريـد
    تـجلو له الغد كالـعروس بـدت تـهادى بين غـيـد
    وتـسيـغ في فمـه الجـهاد كمنـهل عـذب الـورود
    فيـقوم مـن سـاح اللقـاء إلى لقـاء مـن جـديـد
    ويـذوق في كأس العذاب... عذوبـة الصبـر الحميـد
    ويـشيـم في وجـه البـلاء مخايـل النـصر الأكيـد
    والنـصر مثـل الغيـث يعرف بالصواعق و الرعـود

    هـذا لعمـري شـأن ذي الإيـمان أو شـأن السعيـد
    لا حـزن لا نـدم عـلى أمــس فأمــس لا يـعود
    لا خـوف من غـده فخـوف غـد ظنـون لا تـفيـد
    لا حـرص لا طـمع فـداء الحرص كم يـفري الكبود
    فلئـن يـعش لهو السعيـد وإن يـمت فهو الشـهيـد

    قـل للذي نـشد السـعادة: دونـك النـبـع الفـريـد
    إن السعـادة منـك، لا تأتـيـك من خـلف الـحـدود
    هي بنـت قلبـك بنـت عقلك ليـس تـشرى بالنـقود
    فاسـعد بـذاتـك أو فـدع أمـر السـعادة للسـعيـد

    الــثــراء

    قـالوا: السعادة فـي الغنـى فأخو الثـراء هو السعيـد
    الأصـفـر الـرنـان في كفـيـه يلـوي كل جـيـد
    يرمـي به شـركـاً يصيـد من الرغائـب ما يصيـد
    وبـه يـديـن له الـعصي وقد يـليـن لـه الحـديـد
    فـإذا أراد… فـكـل مـا في هـذه الـدنيـا يـريـد
    وإذا تـمنـى الشـيء جاء كما تـمنـى… أو يـزيـد
    والنـاس خلـف ركابـه يـمشون فـي حضـر وبيـد
    يـعنـو لــه رب القنـا وتـهـيـم ربــات القدود
    قلت: الغنـى في النـفس وهو لعمرك العيـش الرغيـد
    كـم عائـل راض، وكـم مثـر على بـؤس قـعـيـد
    فيـقيـم في هم الطريـف وفي الحـفـاظ على التليـد
    ويـذوب فـي أطمـاعـه هـي نـاره وهـو الوقـود
    فهـو الشقــي بوهمـه وبـحرصه العانـي الكـدود
    وهـو الفقيـر وإن بـدا فـي مـال قـارون العـديـد
    يعـدو هـنا وهـناك فـي شـغل، كطـواف البـريـد
    يبـغي المئـات، فأن وفت يبـغ الألـوف من النقـود
    جـشـع به كـجـهـنـم يـشكو: ألا هل من مزيـد؟
    أمـا الألـى حول الركـاب فهـم لشهـوتهـم عبـيـد
    تـخـذوه صيـدا، والغبـي يظـن أنهـم المـصـيـد
    ويــل لـه ويــل إذا عثـرت بـه قـدم الـجـدود
    ستـراه كالقبـر الكئـيـب وكـان كالصـرح المشيـد
    قـد عـافـه الخـل الـودود كـأنــه نـتـن ودود
    أمسـى نذيـر الشـؤم وهو الأمس كان بشيـر عيـد
    أمسـى ينقـر كالعـويـل وكـان يطـرب كالنـشيـد
    أفبـعـد ذاك تـظـن أن أخـاء الثراء هو السـعيـد؟

    النـــفــوذ

    قـالوا: السعادة فـي النـفوذ وسلطـة الجـاه العتيـد
    مـن كالأميـر وكالوزيـر وكالمـديـر وكـالعميــد؟
    يرنـو إلـى مـن دونـه فيـسابـقون لمـا يـريـد
    وإذا رأى رأيـاً فـذلك وحـده الـرأي الـرشـيــد
    كـل يسـارع في هـواه وعـن رضـاه لا يـحـيـد
    قلت: اطرحـوا هذي المظاهر واسمعـوا بيت القصيـد
    فأخـو النـفـوذ بجاهـه يشقى وإن سحـب البـرود
    ماعـاش يحـرص أن يـدوم له النفـوذ ويستـزيـد
    متـمـلقـاً مـن فـوقـه طمـع المثـوبـة والمزيـد
    ومخـافـة أن يسـقط الكـرسـي يـومـاً أو يـمـي
    متـرضيـاً مـن دونــه بـعطـائـه أو بالـوعـود
    يـبـغي رضـا كل الـورى ورضاهمـو شيء بعيـد
    فتـراه يـبـسـم للبـغيـض كأنـه الحـب الـودود
    وتـراه يـمتـدح الغبـي كأنـه الفـطـن الرشيــد
    فاعجب لأزيـاء الملـوك وتـحتـها نـفس العبـيـد
    لا يـخدعنـك ثـلـة حـاطـوا بـه مثـل الجـنـود
    أبصرهمو -إن شئت- حين يجيء بالـعـزل البـريـد
    تـجـد النـفوذ هـوى كما تـهوي وتنـفرط العقـود
    ذهـب البـطانة واختفى الـزوار، وانـفض الحشـود
    قـد كـان سـوق منـىً وكانـوا هم كتـجار اليـهود
    وافــوه يـوم نـفـاقـه وجـفـوه أيـام الـركـود
    وإذا رأوه دعــوا: ألا بـعداً كـما بـعـدت ثــمود
    أفـبـعد ذاك تـظـن أن أخـاً النـفوذ هـو السعيـد؟

    الـغــرام

    قالوا: السعادة في الـغرام الحلو… في خصـر وجيـد
    في نرجس العيـن الضحوك وفي الورود على الخـدود
    في ليـلة قـمراء ليس بها سـوى الشـهب الشـهود
    فيـها التـناجي يـستـطاب كـأنـه وتــر وعـود
    قـلـت: الغـرام خـرافـة كبـرى وأحـلام شـرود
    هـو فـكـرة بـلهاء أو نـزعـات شيـطان مـريـد
    هـو شغـل قـلـب فـارغ فـقـد التـطلع للصعـود
    وهو الضنـى، وهو الدمـوع، وشقوة القلـب العميـد
    ما أضيـع الأعمار تـقضى في الهيـام، وفي السهـود
    في حـب غانـيـة لعـوب في أمـانـي، في وعـود
    الحـب حـب الأم والأب والحـلـيـلـة والـولـيـد
    حـب المعانـي والحقائـق لا القـدود، ولا النـهـود
    حـب يـدوم مـع الـزمـان فلا خـداع ولا كـنـود
    فـدع التـي تـهواك حيث تـراك كالزهر النضـيـد
    فـإذا تـغيـر دهــرك الـدوار غيـرها الصــدود
    وإذا رأت مع غيـرك الـدنـيا مشـت تـحت البنـود
    أفـبـعد ذاك تـظن عبـد الغانـيـات هـو السعيـد؟

    الــسكــون والخـمــول

    قالوا: السعادة في السكون وفي الخمـول وفي الخمـود
    في العيـش بيـن الأهـل لا عيـش المهاجر والطريـد
    في لقمـة… تأتـي إليـك بغيـر ماجـهـد جـهـيـد
    في المشي خلف الركب في دعـة وفي خطـو وئـيـد
    في أن تـقـول كمـا يقـال فـلا اعتـراض ولا ردود
    في أن تـسيـر مع القطيـع وأن تـقـاد ولا تـقـود
    في أن تـصيـح لكل وال عاش عـهـدكـم المـجـيـد
    في أن تـعيـش كما يراد ولا تـعيـش كمـا تـريـد‍
    قـلت: الحيـاة هي التـحرك لا السكـون ولا الهمـود
    وهي التـفاعل والتـطـور لا التـحجـر والجـمـود
    وهي الجـهـاد، وهل يجـاهـد من تـعلق بـالقـعود
    وهي الشعور بالانـتـصار ولا انـتـصار بلا جـهود
    وهي التـلـذذ بالمتـاعـب لا التـلـذذ بـالـرقـود
    هي أن تـذود عـن الحـيـاض، وأي حـر لا يـذود؟
    هي أن تـحـس بأن كـأس الـذل من مـاء صـديـد
    هي أن تـعيش خليـفة في الأرض شأنـك أن تـسود
    هي أن تـخط مصيـر نفسك في التـهام وفي النـجود
    وتـقول: لا، ولمـلء فـيـك لكـل جـبـار عنـيـد
    هـذي الحيـاة وشـأنـها من عـهـد آدم والجــدود
    فـإذا ركـنـت إلى السـكـون فـلذ بسكـان اللحـود
    أفبـعد ذاك تـظن أن... أخـا الخمـول هو السعيـد؟


    الشيخ الدكتور / يوسف القرضاوي أمد الله في عمره

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    المشاركات
    746
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    شكرا اختنا ضوى على الطرح والتناول المميز

    للموضوع اسلوب جميل وتناول اجمل

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    موظف
    المشاركات
    131
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    - وإن تأخر ذكرها - على علاقة الإنسان بـ خالقه فتزداد هذه السعادة

    وتكبر وتستديم كلما توثقت العلاقة بالله جل في علاهـ.. )


    شكراً أختنا ضوى على الطرح الراقي وفقك الله
    صدقتي حينما قلتي السعاده الحقيقيه مع الله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. السعادة
    بواسطة بدون لف ودوران في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-25-2009, 12:48 AM
  2. خطوات السعادة
    بواسطة يحي الحذيفي في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-23-2006, 12:02 AM
  3. أسرار السعادة
    بواسطة عبدالملك في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-02-2005, 02:43 AM
  4. كيف تحقق النجاح فى حياتك
    بواسطة m-a-albarqi في المنتدى ســاحة منسوبي البريــد
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-21-2005, 06:36 PM
  5. كيف تحقق مؤسسة البريد أرباحاً ... !!!
    بواسطة إداري في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 03-17-2005, 01:33 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
تعرف علينا
الساحة البريدية منتدى لمنسوبي البريد
للتعارف فيما بينهم ، وتبادل الآراء والأفكار
وطرح المشكلات وإيجاد الحلول لها
إن ما يطرح في الساحة البريدية هو تحت مسئولية العضو نفسه ،
والساحة البريدية تخلي مسئوليتها تماما من أي نشر أو طرح غير مسئول ،
ومع ذلك نحن نبذل قصارى جهدنا للسيطرة والتحكم بكل ما يطرح حسب استطاعتنا ،
ونرحب بأي تواصل عبر البريد الالكتروني لإدارة الساحة
admin@arapost.com
تابعنا
للتواصل معنا
admin@arapost.com