النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: تضخمنا يكشف العيوب ...

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    موظف بريد
    المشاركات
    3,481
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0

    تضخمنا يكشف العيوب ...

    ,,









    ,,



    التضخم في المملكة العربية السعودية هو نتاج فوضى وسوء تنظيم وعدم القدرة على مواكبة التغيرات للأسواق الداخلية .. وأحب أن أرد على من يتحجج بربط التضخم المحلي بما يحدث من تضخم في دول أخرى وسأتخذ من فرنسا نموذجا مرة أخرى لأنها بلد أعيش فيه ودرست أنظمته التجارية والمحاسبية والضرائبية وبها التضخم نتج لأسباب خارجية وبالتحديد ارتفاع سعر الوقود الذي تستهلكه ولا تنتجه الذي رفع بالتالي تكلفة الشحن وأدت إلى رفع أسعار بعض السلع الاستهلاكية بالإضافة إلى سعر الوقود أما داخليا (السعودية) فإن التضخم هو في ثلاثة أبعاد (الأغذية، مواد البناء، العقار) وعند مراجعة أي بعد نجد أن لا علاقة له إطلاقا بالحالة الفرنسية ولكل دولة ظروفها الخاصة.
    التضخم هو إشارة إلى ارتفاع السيولة لدى المجتمع ويصحب حالة النمو ويصعب أحيانا تفاديه لأن أي دولة تسعى إلى تحفيز القدرة الشرائية وخلق فرص عمل سوف تزيد القدرة الشرائية ولكن تكون النسبة للتضخم معقولة من1% إلى 3% فمثلا في أوربا ارتفعت النسبة من1.7% إلى 2.6% خلال شهر أكتوبر ويرون أنها مرتفعة وشكلت لجنة لدراسة القدرة الشرائية أما السعودية فالنسبة أعلى والتضخم من3.83% إلى 4.4% إلى 4.89% شهريا ولم تتخذ إجراءات.

    البعد الأول للتضخم المحلي وهو ارتفاع أسعار السلع الغذائية بنسبة 7.2% في ظل صعوبة قراءة هذا السوق ومعرفة تنظيم حركة عناصره ونوع العلاقة بين المورد والتاجر والتفاصيل المرتبطة به مثل العرض والطلب وتكلفة التخزين والشحن في دول أخرى يخضع المورد لسيطرة التاجر ويتنافس التجار على تقليص الأسعار للزبائن بل يرغم التاجر المورد أن يضع رمز التاجر (سوبر ماركت) على البضائع ويتحول التنافس بين الأسواق من السعر إلى الجودة بوجود منتجات بيولوجية تخلو من المركبات الكيميائية مثلا وعندما تتضح هذه التفاصيل لمؤسسات الدولة الاقتصادية ستسهل معالجتها.

    التاجر بطبيعة الحال يسعى للربح وفي ظل غياب حدود يتحرك فيها سوف يتمادى وعندما حدثت أزمة الأرز سمعنا حججاً تقول إن العرض أقل من الطلب وإن الاستهلاك الهندي زاد ولكن ظهرت تقارير تبين أن المزارع الموجودة في الهند مملوكة للموردين السعوديين وبعد مبادرة العثيم بعدم رفع الأسعار تكون هذه الحجج قد ضعفت.

    صحيح أن دول الغرب يوجد لديها نظام ضرائب يمكّنها من التعرف على كشف حسابات كل مؤسسة لكن عدم وجود ضرائب لا يلغي هذه العلاقة بين الدولة والتاجر وما المانع من ظهور مثل هذه الهيئات التي من الممكن أن تكون بها مؤسسة محاسبية أخرى قد تفتح فرص عمل لشباب كثيرين وتكون مجالاً خصباً للاستثمار وتكشف كمية هامش الربح المقبولة وهذا لصالح السوق المعني بالأمر لمعرفة صعوباته واحتياجاته ونموه وهنا تبين قدرة مؤسسات الدولة على مواجهة الأزمات وتحويلها إلى نمو وعدم الاكتفاء بعقد اجتماعات نقاشية مع التجار وكذلك ينطبق الأمر على البعد الثاني للتضخم المحلي وهو ارتفاع أسعار البناء وفي تقرير نشرته جريدة "الرياض" أن سعر الأسمنت قيمته 13ريالاً ويباع في السوق السوداء ب 21ريالاً وهذا كله يعود إلى غياب المراقبة والمتابعة وتطوير الأدوات.

    نسمع أحيانا حججاً أخرى تقول إن السوق السعودي حر ولا يقبل تدخلات الدولة ولكن الدولة صرفت 25% للمقاولين لمواجهة تغير أسعار البناء أليس هذا تدخلاً من الدولة، أليس مواطنو الطبقة الوسطى بحاجة إلى من ينقذهم من الغلاء، أليس الحل الأفضل من صرف الإعانات التي قد ترهق كاهل الدولة مراقبة وتطوير تنظيم السوق أم سننتظر الغرب حتى يبتكر لنا وسيلة لحل مشاكلنا أو أخذ الحلول الأكاديمية الموجودة في أي كتاب وتكرير نفس الاسطوانة أن الغلاء يعود إلى ضعف صرف الريال أو أن السيولة الزائدة هى السبب؟

    صحيح أن القروض الاستهلاكية وصلت 183.8مليار ريال وأن الاستثمار الحكومي تضاعف لكن لماذا نتجاهل وجود سوء التنظيم الذي ينبغي حله أولاً ثم نقرر مشاكل زيادة السيولة التي يفترض أن ترفع المستوى الاقتصادي ولا تضيع في ثقوب التضخم.

    والبعد الثالث هو الأخطر وهو ارتفاع أسعار العقار الذي يشتكي كبار تجاره من غياب الكوادر المدربة وأن التسعير (التثمين) لا يزال أسير أبعاد تقليدية وهو مضغوط لكمية الصناديق العقارية به وهروب بعض المستثمرين من الأسهم إليه، ألا تستطيع الجهات المختصة وضع ضوابط واضحة للتسعير تبعا للمتر والموقع والحي وعدد الغرف وخلافه ويخرج هذا السوق من غموضه وتكون له مؤشرات تدرس تذبذبه تبعا لكل حي ومدينة؟ وهو لا يقل عن سوق الأسهم إذ يقدر حجم استثماراته وأصوله ب 1.3تريليون ريال ولكنه ذو طبيعة مختلفة، ألا تلاحظون أن سوق السلع الغذائية ومواد البناء والعقار يجمعهم الغموض في تفاصيلهم؟

    مازن السديري

    من صحافتنا لهذا اليوم..

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    موظف بريد
    المشاركات
    1,126
    Thumbs Up/Down
    Received: 3/0
    Given: 1/1
    عزيزي أبو فوزان منذ متى ونحن محتاجون لمثل هذه المناقشات وبنفس هذه الجراءة .
    أشكرك جزيل الشكر ز
    وبعدين ما هو رايك وجميع الأخوة الأعزاء ؟ بعد كل اللي حاصل يخرج علينا وزير التجارة المبجل ويقول في الاعلام السعودي عندما سؤل عن هذا الغلا قال بالحرف الواحد ( هذا الكلام مبالغ فيه) هل هذا معناه أنه غير موجود في البلد أو هو إستخفاف بعقول المواطنين المغلوبين على أمرهم .
    تحيـــــــــــــــاتي.........

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    موظف بريد
    المشاركات
    3,481
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    لك كل الشكر على مرورك واهتمامك زميلي الكريم ..

    والمشكلة ان الحقائق واضحة ولا يمكن لعاقل مخالفتها مخالفة صريحة ..

    محبكم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    موظف بريد
    المشاركات
    3,481
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    المناعي : التضخم في الخليج يزيد 10 أضعاف على المعدل العالمي

    الاقتصادية 30/11/2007

    أكد الدكتور جاسم المناعي، المدير العام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، أن مشكلتي التضخم وأسعار الصرف في دول مجلس التعاون الخليجي هما مشكلتا الساعة، والجميع يعايش مشكلة التضخم وتبعاتها المضرة بالاقتصاد الوطني، ووضع الأفراد. وأشار إلى أن نسبة التضخم في دول الخليج بلغت معدلات عالية خلال العقد الأخير وصلت إلى نسبة 20 %، في حين معدلات التضخم العالمية لا تتجاوز الـ 2%.

    ونصح المناعي دول التعاون بالتنسيق فيما بينها لربط عملتها الوطنية بسلة عملات قائمة على الشركاء، مشيرا إلى أن نظام الصرف الثابت في دول الخليج والمرتبط بالدولار لا يتيح المرونة المطلوبة للتحكم في السيولة النقدية، ولا يسمح بالتحكم في سعر الفائدة كونها مرتبطة بعملة الربط.

    وأوضح المناعي في محاضرة ألقاها في المجمع الثقافي في أبو ظبي أمس أن التضخم بدأ في دول الخليج مع زيادة أسعار النفط، وأصبحت المؤسسات التي تبيع المشتقات البترولية مضطرة إلى رفع الأسعار لتغطية نفقاتها، وكان هذا بداية لمشوار التضخم، وعندما تكرست ميزانيات كبيرة لدول الخليج بدأ الإنفاق الكبير على المشروعات الضخمة (عقارات، مجمعات سكنية)، وتفاقمت الظاهرة مع زيادة الطلب على النفط، وانعكست زيادة أسعار النفط على جميع القطاعات الخدمية والإنتاجية وأصبحت المؤسسات المنتجة تتكلف أكثر وخصوصا بعد انخفاض سعر الدولار، وهذا كله أسهم في ارتفاع معدلات التضخم .

    ومن نتائج التضخم، حسب الدكتور المناعي، انخفاض القوة الشرائية، والضغط الكبير على الأجور والرواتب، وهو عنصر من عناصر التكاليف والذي يدخل في التضخم من جديد، وبذلك ندور في حلقة مفرغة، إضافة إلى أن التضخم يؤدي إلى تآكل المدخرات، وتشويه توظيف الموارد الاقتصادية، ويضعف قدرة الاقتصاد على المنافسة، والسؤال المهم هو ما العمل؟

    وبخصوص علاقة التضخم بسعر الصرف أشار المناعي إلى أن إدارة الاقتصاد تقوم على ركنين أساسيين هما: السياسة المالية، والسياسة النقدية، ومن خلال هاتين السياستين يمكن ضبط الاقتصاد، والسياسة المالية تعني التقليص من الإنفاق، وهذا ممكن لكن الإشكالية في السياسة النقدية وسعر الصرف، إذ إن نظام الصرف الثابت في دول الخليج والمرتبط بالدولار لا يتيح المرونة المطلوبة للتحكم في السيولة النقدية، ولا يسمح بالتحكم في سعر الفائدة كونها مرتبطة بعملة الربط، وإزاء هذا الوضع، ما الحل؟

    أوضح المناعي أن تجارب العالم تثبت أنه لا يوجد سعر صرف صالح لكل زمان ومكان، وليس علينا أن نبقى على هذا النظام (الثابت لسعر الصرف) مدى الحياة، لا بدّ من مراجعة السياسات الاقتصادية، والعمل على توفير مرونة أكبر للسياسات النقدية، ويجب الحذر من خطورة التحرك المفاجئ ويجب أن يتم الانتقال إلى نظام جديد على مراحل، ولدينا بدائل يمكن اللجوء إليها أولها نظام التعويم المدار، والذي تستخدمه عدد من الدول العربية (تونس، مصر، الجزائر)، ونظام ربط عملاتنا بسلة عملات عبارة عن كوكتيل من العملات (مثل تجربة دولة الكويت)، إضافة إلى نظام الربط بسلة عملات قائمة على الشركاء الاقتصاديين وهذا النظام قد يكون الأكثر ملاءمة لدول مجلس التعاون الخليجي. كما نصح الدكتور المناعي دول مجلس التعاون الخليجي بالتنسيق فيما بينها بهذا الشأن من أجل العمل بنظام موحد تجنباً للمشكلات التي يمكن مواجهتها في المستقبل، وخصوصاً تلك المرتبطة بمشروع العملة الخليجية الموحدة.

    وفي سياق متصل تكف الحديث في الأوساط المصرفية الإماراتية عن احتمال أن تقدم الإمارات، بالتنسيق مع دول مجلس التعاون الأخرى، على فك الارتباط بالدولار، واتخاذ مثل هذا القرار في القمة الخليجية المقرر عقدها في 3 و4 كانون الأول (ديسمبر) المقبل في الدوحة.

    وعمليا فتح هذا النقاش على نطاق واسع في الإمارات منذ أن أطلق محافظ مصرف الإمارات المركزي عدة تصريحات أخيرا عن مواجهة الإمارات لضغوط اجتماعية تطالب بفك ارتباط الدرهم بالدولار المتراجع على أمل أن تسهم الخطوة بالتقليل من آثار التضخم وبتطويق موجة الغلاء التي تجتاح الإمارات خصوصا في قطاع الإيجارات.

    وأصدر مصرف الإمارات المركزي شهادات إيداع بالدرهم والدولار واليورو، بدءاً من البارحة الأولى، من طريق المزاد للمصارف العاملة في الإمارات لفترات استحقاق تمتد من أسبوع واحد إلى خمس سنوات، لتلبية حاجات المصارف. واستبعد خبراء مصرفيون في أبو ظبي أن يكون لخطوة المصرف المركزي الإماراتي، أي تأثير مباشر في سعر صرف الدولار في مقابل الدرهم الإماراتي، وعد مجرد خطوة عملية تختص بعمليات الائتمان المصرفي بين المصارف وزبائنها أو بين المصارف والمصرف المركزي.

    وكان المصرف المركزي في أبو ظبي يصدر شهادات إيداع للمصارف بالدولار، ويحدد الفوائد عليها مقتفياً خطوات مجلس الاحتياط الفيدرالي الأميركي في خفض أسعار الفائدة على الدولار أو رفعها.

    وأكد المركزي الإماراتي في بيان أن الهدف من هذه الخطوة تطوير السوق المالية المحلية وتعميقها، واستحداث منحنى عائد حقيقي للدرهم يُسترشد به في الأسواق المالية. وأوضح أن نظام الإصدار الجديد سيمكّن المصارف المالكة شهادات إيداع من المصرف المركزي، من تعزيز درجة السيولة لديها بالقيام بما يسمى اتفاق إعادة الشراء (الريبو) معه، وهي بمثابة إقراض مؤقت للدرهم في مقابل رهن شهادات الإيداع.

    وعد مصرفيون في أبو ظبي أن إصدار المصرف المركزي في أبو ظبي شهادات إيداع بالدرهم والدولار واليورو، لن يكون له أي تأثير في سعر الصرف. واستبعد بعضهم أن تقوم القمة الخليجية القادمة في الدوحة باتخاذ قرار فوري بفك ارتباط عملاتها الوطنية بالدولار، مشيرين إلى أن أقصى ما يمكن أن تفعله دول التعاون في هذا الصدد هو زيادة أسعار عملاتها من 2 إلى 5 في المائة على المديين المتوسط والبعيد، وفي حال اتخاذ قرار بفك ارتباط العملات الخليجية بالدولار، سيتعرض الاقتصاد الأميركي إلى هزات عنيفة لا يمكن التنبؤ بتبعاتها.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. بتال يكشف الهلال .... فماذا قال الأمير عبدالله
    بواسطة اليامي في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-19-2008, 12:45 PM
  2. طعامك يكشف شخصيتك
    بواسطة فني في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 10-06-2007, 02:32 AM
  3. برنامج عجيب " يكشف لك اسم أمك
    بواسطة يحي الحذيفي في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 05-27-2007, 10:51 PM
  4. جهاز (يكشف ما تحت الملابس) ؟؟؟!!!
    بواسطة صامت عجيب في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 03-21-2005, 06:45 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
تعرف علينا
الساحة البريدية منتدى لمنسوبي البريد
للتعارف فيما بينهم ، وتبادل الآراء والأفكار
وطرح المشكلات وإيجاد الحلول لها
إن ما يطرح في الساحة البريدية هو تحت مسئولية العضو نفسه ،
والساحة البريدية تخلي مسئوليتها تماما من أي نشر أو طرح غير مسئول ،
ومع ذلك نحن نبذل قصارى جهدنا للسيطرة والتحكم بكل ما يطرح حسب استطاعتنا ،
ونرحب بأي تواصل عبر البريد الالكتروني لإدارة الساحة
admin@arapost.com
تابعنا
للتواصل معنا
admin@arapost.com