منى: محمد الزايد

واصلت 5 مكاتب بريدية بمشعر منى, وتشمل مكتب ممر المشاة المظلل ويعمل به 5 موظفين, ومكتب حجاج البر ويعمل به 3 موظفين, ومكتب الجمرات الوسطى, ومكتب شارع الملك فيصل, ومكتب شارع الملك عبد العزيز, ويعمل بها موظفان لكل مكتب، عملها لليوم الثالث من أيام العيد في تلقي رسائل الحجاج وبطاقات التهنئة بالعيد وإرسالها لكافة أنحاء العام من المشاعر المقدسة مباشرة.
وأوضح المشرف بمكتب ممر المشاة عبد الله مصلح الشريف أن المكاتب شهدت إقبالا كبيرا من قبل الحجاج فيما يخص إرسال بطاقات المعايدة بالإضافة للرسائل البريدية بمختلف أنواعها حيث تختلف أسعارها حسب البلد المرسلة له.
وعن آلية العمل بهذه المكاتب أشار الشريف إلى أنه يتم استقبال الحاج وأخذ العنوان منه ثم بعد ذلك يتم وزن الرسالة ووضع الطابع البريدي عليها حيث تم تخصيص طابع للحج من قبل مؤسسة البريد بهذه المناسبة بقيمة ريال لنوع وريالين لنوع آخر , ويتم ترحيل الرسائل كل 12 ساعة للمقر الرئيس بمكة المكرمة ومن ثم لوجهتها سواء في الداخل أو الخارج.
وعن كيفية التعامل مع الحجاج لاختلاف لغاتهم , بين الشريف أن التعامل يتم باللغة العربية والإنجليزية لشيوعهما بين الحجاج فيما يتم التعامل مع باقي الحجاج ممن لا يجيدون اللغتين بالإشارة مشيرا إلى أن لغة التعامل البريدي تكاد تكون مفهومة ومتقاربة في كل دول العالم وأنه من السهل التعامل والتعاون مع أي شخص يرغب في إرسال رسالة بريدية.
ولفت الشريف أنه تم تجهيز البطاقات بعبارات معايدة وأتيح فيها فراغ لكتابة العنوان وختمها بختم البريد العاجل , في حين يحرص غالبية الحجاج خاصة كبار السن بعد دفع المبلغ المستحق على أخذ البطاقة معه وذلك لاحتوائها على صور متعددة للحرم المكي والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة.
ويقول الشريف إنهم يحاولون إفهام الحجاج أنه يجب إرسال البطاقة والذي تم دفع مقابل لها إلا أنهم يصرون على الحصول عليها وعبثا يحاول العاملون بالمكتب منحهم كروتا جديدة تتضمن الصور إلا أنهم يصرون على أخذ البطاقة التي كتب عليها عنوان الشخص المرسل له معهم ومغادرة المكتب
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2640&id=34146