النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الساعة 25يا معالي الوزراء!!..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    موظف بريد
    المشاركات
    3,481
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0

    الساعة 25يا معالي الوزراء!!..




    استراتيجية
    الاصلاح الإداري
    والساعة 25يا معالي الوزراء!!



    .





    .


    إبراهيم بن يوسف المالك

    لا تزال عملية الاصلاح الإداري في المملكة تثير تساؤلات عدة حول جدوى تلك الاصلاحات التي لا تزال تجري بخطى غير واضحة المعالم.. ولا تزال أيضاً العديد من التساؤلات التي تتنامى لديّ منذ عدة سنوات حول أهمية دور الإدارة في دفع عجلة التنمية في بلادنا وكذلك الاحساس بخطورة اهمال هذا الدور، وبالتالي بأهمية التنمية الإدارية وضرورة السير على طريقها بالأفضلية الأولى لتحقيق ما نصبو إليه من تقدم.
    على هذا، تشكل المسألة الإدارية التحدي رقم (1) الذي يجب مواجهته بحزم للسير بثبات على طريق "التطوير والاصلاح والتغيير" بواسطة التنمية الشاملة محلياً ولمواجهة تحديات العصر في ظل ما يسمى "بالعولمة" وطفا على سطح العلاقات الدولية في السنوات الأخيرة. كما ان مستوى الإدارة وكفاءتها "وليس الثروة" يعتبر أحد المعايير الأساسية في التمييز بين الدول والمجتمعات وتصنيفها بين متقدمة متطورة وبين مختلفة نامية.

    الحديث عن الإدارة، وبالتالي عن الاصلاح الإداري حديث ذو شجون وشؤون، ولكن طريقاً طولها ألف ميل تبدأ بخطوة واحدة! وها نحن قد بدأنا ومنذ سنوات.. ولكن هل البداية التي انطلقنا من أمامها قد أتت بثمارها المرجوة منها؟ باعتقادي ان التحرك البطيء من جانب الكثير والعديد من مؤسسات الدولة أو حتى بعض منشآت القطاع الخاص نحو التغيير والتطوير لا يزال دون المستوى والمأمول؟ ولم يحقق لنا حتى الآن ذاك الحلم الكبير الذي يراودنا حتى هذه اللحظة!! إذاً يجب على الجميع إعادة النظر في كثير من الأمور وبذل المزيد من الجهد وتكريس الخطوات التالية وتكوين القاعدة الوطيدة، الفكرية والتنظيمية التي ننطلق منها بقوة واستقرار لتحقيق التطوير والاصلاح والتغيير في أقرب وقت وعلى أحسن وجه ممكن.

    ولمعالجة ذلك يجب علينا تكوين عقيدة أو نظرية إدارية رشيدة تتفق مع ظروفنا وأهدافنا وإمكانيتنا المطروحة! ويجب علينا أيضاً ان نسارع في تكوين إداريين محليين لممارستها وفق خصوصيتنا المحلية والتي تتفق مع معتقداتنا وبيئتنا وأعرافنا، ولعلنا بنشر ثقافة التعليم والتدريب المتميز نصل ذلك المبتغى.

    ولا ننسى أيضاً دور المهتمين والباحثين من رجالات الدولة المخلصين الذين يجب ان يكون لهم دور في عملية الاصلاح؟ ألا يستحق هذا الواقع الذي يتصل "بالقطاع العام ودوره المحوري في التطوير والاصلاح" ان نقيّمه، لنتعرف على ايجابياته فنعززها وسلبياته واحتياجاته لنتداركها؟ وهذا ما ندعو إليه ونتمنى ان تقوم به الجهات المعنية بالتنمية الإدارية والقطاع العام وكل مهتم من المواطنين.. فالمسألة كجزء من الاصلاح الإداري، وبالتالي الاصلاح الاقتصادي يتطلب مشاركة جماعية على أوسع نطاق في هذا التقييم ولا يمكن ان تقوم بها النخبة أو اللجان غير المتفرغة وفي غرف مغلقة!! فما نسمعه أو نقرؤه عن "اللجنة الوطنية للاصلاح الإداري" في وسائل الإعلام قليل ولا يسمح بالمساهمة وبيان الرأي.. مع ان الموضوع هام ويتعلق بقطاع يلعب دوراً مركزياً في المجتمع، وأمره يهم الجميع!!

    ولنرى مثالاً أكثر واقعية أورد على سبيل المثال كثرة المجالس واللجان التي يرأسها الوزراء بموجب القوانين والأنظمة وبموجب ما يصدر من قرارات إدارية عن رئاسة مجلس الوزراء والمجالس الوزارية العليا.. من حين لآخر وفي مواضيع مختلفة.. ونعتقد ان لا أحد يستطيع معرفة عددها! وفي الكثير منها اضاعة لوقت الوزير وصرفه عن مهامه الرئيسية كصاحب منصب، يمثل السلطة التنفيذية في وزارته بكل مجالاتها.. فهل يملك الإنسان أكثر من 24ساعة في اليوم؟ أليست الساعة 25مستحيلة؟ الا يستحق مثل هذا الوضع أيضاً إعادة نظر إدارية؟!!


    http://www.alriyadh.com/2008/01/25/article311856.html

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    موظف بريد
    المشاركات
    3,481
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    الإدارة بالشلة



    خالد عبدالرحمن الطويل
    @ من أبرز الإشكاليات التي يعانيها الواقع الإداري في بعض منظمات القطاع العام في العالم الثالث هوضعف الكفاءة في صناعة القرار في إدارتها العليا، ويدعم ذلك الأوضاع التقليدية التي تشهدها هذه المنظمات التي تحولت إلى قطاعات غير منتجة بالدرجة المطلوبة، وقد أنتجت هذه الإشكاليات عدة إفرازات منها ضعف الحالة المعنوية للعاملين، وقلة وانخفاض مستوى الإنتاجية ورداءة الجودة، والنزاع بين المجموعات داخل المنظمة، وعدم وضوح الأهداف على مستوى المنظمة ككل أو على مستوى إداراتها المساعدة، وعدم ملاءمة هيكل المنظمة أو عدم وجوده أحيانا، وضعف تصميم المهام.
    @ وإذا كانت (الإدارة بالأهداف) مدرسة إدارية لها وجودها العلمي النظري فإن (الإدارة بالشلة) أصبحت مدرسة عملية موجودة، فالمدير من هذه النوعية والذي وجد نفسه مديراً اعتماداً على معيار شخصي لا موضوعي يعتمد على (شلته) وأصدقائه في إدارة الأهداف وتجسيد المهام، وهذا الاختيار في النهاية خاطئ لأن اختيار هذه النوعية من المديرين قائم على معايير شخصية (شللية) لا موضوعية تسودها الكفاءة والقدرة، مما يؤدي بالتالي إلى ضعف المنظمة وعدم قدرتها على الوصول إلى أهدافها المنشودة.

    @ ولعله من المهم هنا الإشارة إلى أن السمة المميزة واللازمة لأي دولة عصرية تريد أن تنمو في عصرنا الحالي هي استنادها على المؤسسات، وهذه المؤسسات يجب أن تحتوي على جرعة كبيرة من الكفاءة والقدرة على الإبداع وتغيير الواقع الحاضر بطرق خلاّقة بحيث يختلف الوضع الجديد عن الوضع القديم، وذلك عبر قيام كل مؤسسة بتعديل شامل يلامس فضاءها الداخلي وأفرادها وطريقة إنتاجها وإدارتها لعملياتها، والمحور الجوهري هنا يقوم على تبني المؤسسات لبيئة تنظيمية تُعطي الاتجاهات الإبداعية شرعيتها، وتبلورها في منهج فكري وعملي يقوم على قيم ومعايير وممارسات وظيفية تغرس وتؤصل الإبداع كهدف مؤسسي مطلوب، بحيث يتم تهميش نمط الإدارة التقليدي القديم القائم على المحاولة والمحاولة فقط دون الوصول إلى النجاح .

    @ من المهم أيضاً الإشارة إلى دور القيادات الإدارية المؤهلة وتأثيرها على حسن إدارة المنظمة، فهذه القيادات ستكون مسؤولة عن الإشراف على وضع السياسات والأهداف والبرامج، وقيادة وتنمية العاملين، وجودة اختيار هذه القيادات أو إبعادها إذا كان الأمر ضرورياً وذلك عنصر أساسي للنجاح، وهو ما يفرض إيجاد وتطوير معايير موضوعية (لا شللية) لاختيار الشخص الأكثر استعداداً للنجاح في مهام القيادة والتغيير والإبداع الإداري، وتوسيع قاعدة اختيار القيادات الإدارية بحيث تضم أفراداً من خارج البيئة الإدارية الحالية للمنظمة، وألا تكون الأقدمية أو المنصب السابق في المنظمة أساساً في الاختيار، وأن يكون التأهيل العلمي (المتخصص) والخبرة العملية الجيدة هما المنطلق فقط في اختيار القيادات العليا للمنظمة.

    @ إن القادة الإداريين هم بحق وسائل التغيير المرتقب في نمط وأداء أي منظمة تريد تغيير أوضاعها إلى آفاق جديدة متطورة، وعلى قدر تطور معايير اختيارهم وتطوير قدراتهم، ثم على قدر التزامهم بأهداف التغيير ومشاركتهم في صنعه، يكون النجاح هو العلامة البارزة لنجاح المنظمة.

    http://www.alriyadh.com/2008/01/27/article312337.html

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    موظف بريد
    المشاركات
    1,141
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    هذا هو البريد بعينه ولحمه وشحمه و المشكله ازعجونا بالتطوير الذي لم يصلنا منه شيئا. ادع معي يا ابو فوزان .اللهم حوالينا و لاعلينا

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رن المنبه. الساعة السابعة صباحاً
    بواسطة ابو حسن في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 11-27-2008, 01:20 AM
  2. اعلان قناة الجزيرة قبل قليل عن أول علامات الساعة!!!!
    بواسطة ضوى في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 12-12-2007, 10:10 PM
  3. رقاص الساعة ..
    بواسطة abufuzan في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 08-18-2007, 03:38 AM
  4. اسمك بجانب الساعة بالحااسب الالي..
    بواسطة رحال في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 04-03-2007, 01:45 AM
  5. إذا ضُيعت الأمانة فانتظر الساعة ،
    بواسطة يحي الحذيفي في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-30-2006, 08:20 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
تعرف علينا
الساحة البريدية منتدى لمنسوبي البريد
للتعارف فيما بينهم ، وتبادل الآراء والأفكار
وطرح المشكلات وإيجاد الحلول لها
إن ما يطرح في الساحة البريدية هو تحت مسئولية العضو نفسه ،
والساحة البريدية تخلي مسئوليتها تماما من أي نشر أو طرح غير مسئول ،
ومع ذلك نحن نبذل قصارى جهدنا للسيطرة والتحكم بكل ما يطرح حسب استطاعتنا ،
ونرحب بأي تواصل عبر البريد الالكتروني لإدارة الساحة
admin@arapost.com
تابعنا
للتواصل معنا
admin@arapost.com