--------------------------------------------------------------------------------


أقدم أب سعودي على حلق رأس وحاجبي ابنته، ذات الـ 18 عاماً، لأنها لم تتمكن من تأدية
امتحانها بالشكل المطلوب.



وأشارت صحيفة "الرياض" السعودية، التي نقلت الخبر الجمعة 8-2-2008، إلى أن الفتاة، التي تعرضت أيضاً للضرب على يد والدها، طلبت منه احراقها بدلاً من حلق شعرها، لأنه جزء لا يتجزأ من مظهرها.
ووصفت إحدى قريبات الفتاة، التي تعيش مع عائلتها في محافظة القطيف، كيف أنها اشترت شعراً مستعاراً لها، وحاولت إقناعها "بالانتقال إلى منزل عمها، إلا أنها رفضت". وأضافت قريبتها، أن الفتاة تعيش في حالة من الخوف داخل أسرتها، "نتيجة ضربها من قبل والدها".
الآباء يتصدرون المعتدين
وكان تقرير احصائي عن حالات العنف الأسري في السعودية، خلص إلى أن الآباء يأتون في صدارة موجهي الايذاء، بنسبة 29%، يليهم الأزواج بنسبة 25%، وثم الأم بنسبة 5%.


وأشار "التقرير الأخصائي الأول حلال العنف الأسري"، الذي نشرته صحيفة "الوطن" السعودية الخميس، والذي تركزت نتائجه في منطقة الرياض، إلى أن عدد البلاغات التي تلقتها دار الحماية الاجتماعية منذ إنشائها عام 1425في الرياض 573 حالة حيث تمت دراسة 379 حالة.


وأوضح التقرير أن نسبة الإناث هي الأكبر بين الحالات إذ وصلت إلى 87% مع 329 حالة، بينما تمثل نسبة الذكور 13% بعدد 50 حالة.


أما أعمار مقدّمي البلاغات فتراوحت النسبة الكبرى منهم بين الـ 19 و35 سنة، بنسبة 48%، فيما شكّل المسنون نسبة 4%، والمشتكون في عمر الطفولة المبكرة بنسبة 17%.


أما أسباب العنف، فشكّل الادمان سبب 45 حالة منه، بنسبة 11%، بينما تسببت الأمراض النفسية بـ 7% من الحالات.


ولجهة أنواع البلاغات، فكانت 49% من البلاغات بسبب المشاكل الأسرية، في حين كان 48% من بلاغات الاعتداءات هي اعتداءات جسدية، و5% ايذاء نفسي، إضافة إلى نسب من الإيذاء الجنسي والجنائي.