لعبـــــــــــــــة أنجوس

بصراحة لا أستطيع الصمت ولست أدري لماذا نمارس الصمت تجاه ما يفعله أنجوس بالكرة السعودية.
إنني أحذر وسأظل أحذر، فمستقبل الكرة السعودية مع هذا المدرب مظلم، لأن ما يفعله لم يفعله مدرب من قبل وقد لا يفعله مدرب من بعد، وحتى قبل أن تستقر الكرة السعودية في مطلع الثمانينيات لم يكن يحدث لها ما يحدث الآن، فلم يكن لها في كل معسكر منتخب وإنما كان لها في كل بطولة منتخب إلى أن جاء الأمير فهد بن سلطان (أمير منطقة تبوك) وفرض المدرب (مانيللي) لسنوات وفرض التشكيلة شبه الثابتة والتي وصلت إلى لوس أنجلوس وفازت بكأس آسيا 1984م واليوم وبعد أربع وعشرين سنة يأتي أنجوس ليعيدنا إلى الوراء ويفتح بوابة المنتخب للدخول والخروج دون أسباب فنية واضحة لدرجة أن يهبط مستوى اللاعب مع فريقه فيختاره أنجوس كما حدث مع محمد الشلهوب ووليد عبدربه وياسر المسيليم.
يختار أنجوس لاعبين جدد ثم يستبعدهم دون أدنى فرصة فيهبط مستواهم وتخسرهم الكرة السعودية.
دفاع المنتخب وليد عبدربه وأسامة هوساوي، ولا يمكن لأحد أن يقنعنا أن هذين اللاعبين هما الأفضل فلا أحد منهما أفضل من المنتشري.
ولا يمكن لأحد أن يقنعنا أن محمد نور ليس أحد أفضل اللاعبين السعوديين في الوقت الحاضر وأسماء أخرى لا وجود لها في المنتخب هي الأفضل وأسماء أخرى موجودة في المنتخب لا تلعب مع أنديتها.
ولهذا خسر المنتخب السعودي من أو**كستان وسيخسر في المباريات المقبلة لأن الاستقرار والتغيير المحدود الضروري هما سلاح المكسب لدى المنتخبات الأخرى وهما سلاح كنت أتوقع أن يتمسك به أنجوس بعد كأس آسيا ولكنه لم يفعل وإنما أصبح يمارس لعبة (الضم والابعاد) ونحن نتفرج عليه.



عضـــــــــــــوية النادي

اجتمع أعضاء شرف الاتحاد واختاروا الأمير خالد بن فهد رئيساً لهيئة أعضاء الشرف ولم يجتمع أعضاء شرف النصر وهم مختلفون، فمنهم من يرى أن الاجتماع المقبل يجب أن يكون عاماً ويدعى له جميع أعضاء الشرف وهم الذين يحددون رسوم العضوية ومنهم من يرى أن أعضاء الشرف ومن خلال المقترحات الكتابية التي قدمت هم الذين حددوا الرسوم وليس ضرورياً أن يكون ذلك خلال اجتماع.
من جانبي لست مع هؤلاء أو هؤلاء فأنا لا أزال أدعو إلى عضوية النادي برسم متاح لأكبر عدد من جمهور النادي سواء كان الهلال أو النصر أو الاتحاد أو الأهلي أو الفرق الأخرى فقد آن الأوان أن تطبق الأندية السعودية العضوية العامة كما يحدث في أوروبا ومصر.
هذه العضوية تتيح للعضو دخول النادي ومشاهدة التدريبات مجاناً والاستفادة من الخدمات بأسعار مخفضة وحضور المباريات بتذاكر مخفضة وفي نفس الوقت تمنح العضو حق التصويت لاختيار مجلس الأعضاء الذي سيحل محل مجلس أعضاء الشرف، وهذا المجلس أي مجلس الأعضاء هو الذي يختار الإدارة ويسحب الثقة منها ويرسم استراتيجية النادي ويحاسب الإدارة وأجهزة الألعاب.
وكنت أتوقع أن الاتحاد سيكون أول نادٍ سعودي يطبق ذلك ولكن أعضاء شرفه فضلوا الأسلوب القديم ويبدو لي أن أندية أخرى قد تنجح في تطبيق العضوية بمفهومها الاستثماري مثل الاتفاق والرائد والتعاون ونجران والوطني والطائي.

غـــــــــــــير سعودي

سيبقى التحكيم غير سعودي حتى إشعار آخر طالما هذا الطرح الإعلامي حتى من رئيس اللجنة ونائبه، فهما يعترفان بالأخطاء ضد الهلال ويطلبان من الحكم أن يعتذر ويقللان من الأخطاء ضد النصر فتتحول ثلاث ضربات جزاء إلى ضربة واحدة.
هذا هو الفكر الذي يقود التحكيم السعودي ويريد أن يطوره، وفاقد الشيء لا يعطيه، فالتحكيم الخائف من إعلام معين ويراقب هذا الإعلام ويبحث عن رضاه لا يمكن أن يتطور ولكنه سيبقى يكرر نفسه ولايوجد أمل ولو بعيد بأن نقدم للعالم حكماً نفتخر به كما قدمنا منتخباً ونجوماً، لا يوجد أمل ولو بعد بأن يكون لدينا علي أبوجسيم أو سعد كميل.
إن على لجنة الحكام إن كانت تريد فعلاً تطوير التحكيم أن تعترف بالأخطاء أولاً بأول وتسعى لمعالجتها وتعطي الفرصة للحكم الأقل ارتكاباً للأخطاء المؤثرة ولا تنظر للأخطاء وفقاً للمتضرر والمستفيد وإنما مجرد أخطاء تحكيم يجب إصلاحها حتى يقل الضرر عن كل الفرق لكنها الآن وكأنها تبارك أخطاء ضد فرق وترصد أخطاء ضد فرق.
وهذا هو أسلوب معظم لجان التحكيم السابقة، فلماذا تصر اللجنة الحالية عليه رغم أنه فشل خلال سنوات ومعظم الحكام الذين برزوا من خلال الإعلام إياه ما لبثوا أن تركوا الساحة ولم يبق منهم إلا ظافر أبو زندة الذي لا يزال يواصل أخطاءه من مباراة إلى أخرى دون أن يطور نفسه بل إن هذه اللجنة زادت على اللجان السابقة في هذا الأسلوب حين أجبرت سعد الكثيري على الاعتذار لذلك الفريق عن خطأ تقديري وهو اعتذار لم يكن له ما يبرره لاسيما وأن الكثيري واصل أخطاءه ولم يعتذر.



غيـــــــــــــر العـــــــــــــادة

ربما لأول مرة يقدم (تركي العجمة) حلقة تلميعية على غير عادته، فالأمير منصور بن سعود قدم للنصر الشيء الكثير في الماضي لكنه في السنوات الأخيرة لم يقدم شيئاً مذكوراً ولم يحن بعد وضع النقاط على الحروف بالنسبة لأعضاء شرف النصر فقد تغير الحال ولم يعد الوضع بالألوف وإنما بالملايين ولذلك تغيرت القائمة وتقدم الأولاد على الآباء.
ما أستغربه من الأمير منصور هذا الثناء منقطع النظير على الإدارة وكأنها حققت بطولات الموسم أو جلبت نجوم الكرة السعودية.
المعادلة في النهاية باتت صعبة، وأنا مع إكمال الإدارة لدورتها مهما حدث ثم بعد ذلك يجب أن ترحل ويترأس النصر الداعمون الحقيقيون أصحاب الملايين فهذا زمنهم ويجب أن ينالوا فرصتهم كما هو الوضع في الأندية الأخرى.



في المـــــــــــــرمى

* يجب أن ينسى خالد البلطان نادياً اسمه النصر فقد رحل إلى ناد آخر وعليه أن يتفرغ لخدمته ويترك النصر لأهله.

* كان الرائد والتعاون يتنافسان على الصعود ثم أصبحا يتنافسان على الظهور ولولا الحزم لأصبحت الكرة القصيمية ظاهرة إعلامية.

* الديمقراطية الاتحادية هي التي انتصرت في النهاية ولذلك لست مع الأمير خالد بن فهد في التوجه لحجب الرأي الآخر.. يجب أن يبقى الاتحاد ديمقراطياً.

* من الواضح أنهم لن يدعوا هذا الفريق يعود ولذلك فإن على إدارته ولاعبيه قبول التحدي والتعامل مع المنافسة بذكاء.

* أعتذر للأميرين عبدالله بن مساعد وفيصل بن تركي فقد أخطأت حين قلت أن تحديد الشعبية سيتم بالتصويت وأن المشروع تجاري، فالواقع أنه بالعشوائية وليس تجارياً.

* من حق شاهر الصعيري أن يبرز إعلامياً طالما أنه يدفع فهناك من يبرز دون أن يدفع بل أنه هناك من يبرز ويأخذ.





.



الأحد 23 ربيع أول 1429 (30 مارس 2008)