السلام عليكم

* أكثر من أسبوع والإعلام والجمهور الأزرق يحاولون استفزاز العالميين بأسلوب (النكت) عن صعود المنصات والتهكم على دموع الفرح أمام الشباب في محاولة لإخفاء توترهم من عودة النصر للبطولات عن طريقهم.. ولكن ما كانوا يخشونه حدث بالفعل.. فبوابتهم كانت وما تزال بوابة الذهب النصراوي الخالص.
* فرق كبير بين دموع الفرح النصراوي ونظيراتها الهلالية الممتلئة حزناً على هذا الفوز الذي جدد العقدة التي حاول بعض الهلاليين تناسيها.. فمعركة النهائيات بين الفريقين محسومة غالباً للفريق العالمي.. هذا ما يقوله التاريخ الذي لا يكذب.
* بمناسبة ذكر التأريخ.. لماذا يحاول الإعلام المتعصب (ما غيره) طمس حقائقه التي لا تخفى.. فهذه البطولة هي الـ(35) في سجل الفريق النصراوي وليس الـ(21) كما يحاول إيهام الجميع بعض المستصحفين.
* (ريان بلال) مهاجم من طراز نادر ينتمي إلى جيل العمالقة الحقيقيين.. يكفي أن هذا الفتى (المدني) الذي لم يبلغ العشرين بعد قد فعل في نهائي واحد ما عجز أن يفعله (كاسرهم) في كل النهائيات التي شارك فيها.. بالفعل النجوم الكبار يقاسون بالـ(كيف) وليس بالـ(كم)..!
* محاولاتهم إقحام الأمين العام في كل إخفاق هلالي أصبح عملية مكشوفة وقديمة.. أما إسقاطاتهم على اللجنة الفنية بالرغم أنهم (الرابح الأكبر) من سياساتها فإنه يأتي في سياق (ذر الرماد في العيون).. ولكن..(على مين)؟
* مبروك لجماهير العالمي وإدارته هذا الإنجاز المستحق والذي يعتبر بداية العودة إلى طريق المجد لفارس نجد.
* ختاماً.. عندما تشرق (شمس) النهار فمن الطبيعي أن يختفي المساء بنجومه و(هلاله)