عـــــــــــــاد فعــــــــــــادوا !!!


أجمل ما في المباراة النهائية على كأس الأمير فيصل بن فهد أن الهلال لعب مباراة العمر وخسر العديد من

الأهداف ولكنه لم يفعل ذلك لرعونة لاعبيه أو تسرعهم وإنما لأن دفاع النصر وحارس مرماه لعبا مباراة

العمر أيضاً رغم بعض الهفوات التي وقع فيها كميل الوباري.

كان نجم ذلك المساء أحمد البحري في الدفاع وريان بلال في الهجوم.. وهذه هي حكاية النصر في المباراة..


فكالعادة لعب آساد بدون وسط وكرر ذلك أمام الهلال للمرة الثالثة ولولا أن دفاعه وهجومه كانا حاضرين

لمني فريقه بخسارة تاريخية فقد أفرغ وسطه الضعيف من لاعبيه فأبعد إلتون إلى الطرف الأيسر وأبعد

محسن القرني إلى الطرف الأيمن ووقع صك تنازل عن الوسط للهلال.

إنه مدرب لا يملك أي شيء سوى أنه يركض وكانت لقطة كوميدية تعبر عن واقعه وبصراحة إذا أراد

النصراويون بطولة أخرى هذا الموسم فعليهم ودون تردد عزل هذا المدرب واسناد المهمة لمساعده حتى

نهاية الموسم أعني أن يبقى مجرد مشجع على كرسي الاحتياط ولا علاقة له بالأمور الفنية.

لقد كسب النصر البطولة دون مدرب ولابد من الاشادة بالدور المعنوي الذي قام به نائب الرئيس والمشرف

العام وأعتقد أنهما شريكان في النجاح تماماً مثل الدفاع وريان بلال وفشل إلتون بدرجة امتياز ويفترض أن

يأخذ طريقه إلى حيث المرداسي والنفطي ويا خسارة الملايين.

أما نجم المباراة الحقيقي فإنه جمهور الشمس الذي حسم وبلا تردد أنه الرقم الأول في الملاعب السعودية

عدداً وعدة وأكد أن ابتعاد النصر عن البطولات خسارة ليست فنية وحسب وإنما استثمارية وإعلامية وهو

أيضاً أي جمهور النصر قوة تسويقية للصفحات الرياضية يفترض أن تغتنمها صحيفة تحاول العودة إلى

مجدها دون جدوى.

إن طريق العودة إلى حيث تكون من الصحف الكبرى في المملكة مدرجات النصر وبدون ذلك ستبقى معزولة

توزع مجاناً مع جوال.

وكان (ملحق الجار) قد عقد صلحاً مع إدارة النصر لم يجف حبره بعد ولكنه عاد قبل النهائي إلى (وضحى

وابن عجلان) و(رأس غليص).

وأكد (أولاد أولاد عثمان العمير) أنهم على النهج سائرون وعلى العهد محافظون ولم يتركوا النصر في حالة

حتى حين ابتعد عن منافسة (ولي نعمتهم وصانع مناصبهم) فكيف وقد عاد؟

لقد عاد فعادوا قبل أن يجف حبر الصلح.


بطولة صدقة

تصدق (ملحق الجار) بالبطولة مسبقاً على النصر وسجل أحمد الفريدي هدفاً صحيحاً ثم ذهب إلى الحكم

وطلب منه الغاءه لأنه تسلل.. هذا فكر (المجرشة) لا يزال موجوداً في عصر الفضاء والانترنت.

وسابقاً كان هذا الفكر نصراوياً ولكن على الأرض فقد خطف النصر بطولة الدوري من الهلال مرتين (1403

ـ 1407هـ) وقدمها للاتفاق.

وكذلك التقدم إلى الحكم والطلب منه إلغاء هدف لأنه غير مشروع لم يمارسه على الأرض سوى ماجد عبدالله

في مباراة النصر وأحد.

بعد البطولة غير المهمة والتي فضل عليها (فيصل أبواثنين) لاعباً صاعداً ذرف الهلاليون الدموع وهاجموا

فيصل عبدالهادي والحكم.. لماذا تفعلون ذلك والبطولة غير مهمة ولاعب صاعد أفضل منها وكان يفترض

أن تقدموها صدقة للنصر وألا يسجل عبدالعزيز الدوسري هدف التعادل.

لقد عاد فعادوا..



كوميدية بتال

يقدم بتال القوس أحياناً حلقة كوميدية هدفها زرع البسمة على شفاه المشاهد كما فعل مساء الأربعاء

الماضي بعد مباراة نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد حين استضاف صالح النعيمة ووليد الطرير ورغم فارق

السن بينهما لدرجة يمكن القول أن وليد الطرير أحد أولاد صالح النعيمة إلا أن وليد ظهر هادئاً متزناً منطقياً

في حين ظهر النعيمة كوميدياً راقصاً ولما سأله بتال عن تصريح رئيس الهلال ضد فيصل العبدالهادي أجاب:

إن تصريح الرئيس صحيح لأن الحكم احتسب ضربة جزاء غير صحيحة!

ولولا هذا التفسير الكوميدي لقلت إن بتال يسيء إلى نجاحه ونجاح برنامجه كلما استضاف أو قبل أن

يستضيف من لا يضيف إلى برنامجه سوى الضحك الرقص بدلاً من التحليل الفني والرؤية الموضوعية.

ضربة الجزاء كانت واضحة فقد هجم حارس الهلال على ريان بلال ولكن من اعتادوا على أن يحتسب الحكم

السعودي هذه الأخطاء لهم وليست عليهم شاهدوها كالعادة خطأ على بلال وليس على الحارس.


في المـــــــــرمى

* بدر رافع.. ارفع من ذلك وبإذن الله سوف تنصفه المحكمة ولكن يفترض أن يقاطع الإعلام الرياضي استاد

الملك فهد.

* منذ يوم الافتتاح وإلى اليوم ودرة الملاعب يعيش المشكلة تلو الأخرى ولا يزال سلمان النمشان هناك..

إدارة غير حضارية لمنشأة حضارية.

* في مداخلة تلفزيونية طلب من منتقدي الإدارة أن يخرسوا وهؤلاء يقدمون للنادي النقد على الأقل فما

قدمت أنت منذ خرجت من الإدارة؟

* في عز الفرحة ظهر بعض أعضاء شرف النصر في الإعلام لتصفية حسابات شخصية مع نائب الرئيس..

حتى الفرح لا يمارسونه جماعياً.. إنهم لا يستحقون النصر.

* في مداخلة سابقة لم يسلم على صحفي نصراوي ولكنه احتفى بمداخلة من سمح لكاتب عنده أن يصفه

بالمتسول أو المتوسل.

* من حسن حظ محمد الدعيع أنه ظهر في عصر الجفاف الهجومي النصراوي وإلا لكان انتهى كما انتهى

أخوه عبدالله بعد هدف الهريفي وكما سينتهي ابن أخيه بعد هدف ريان.

* لا يزالون ينهلون من درس شيخهم في الكتاتيب الذي لا يدخل الموز والليمون إلى بيته.. إنهم مدرسة

تعصب.

* بعد ثلاث ضربات جزاء في مباراتين من حكم غير سعودي ستعود صحافتهم للمطالبة بوطنية التحكيم لأن

مصلحة فريقهم تحدد مطالباتهم.

* بضربة جزاء خيالية فاز الفريق الأول النصراوي على الحزم الذي فرط بتقدمه بهدف ثم فرط بالتعادل ولم

ينصفه الحكم.

* طالبوا بخليل جلال بدلاً من الحكم السويسري وغداً سيطالبون بالكثيري وظافر وربما بالعقيلي

وعبدالرحمن الزيد




الأحد 29\3\1429 هـ