وأنا على يقين إذا كانت الكرة السعودية والآسيوية أسطورتها ماجد عبد الله فإن محمد الدعيع هو أسطورة الخشبات الثلاث محلياً وإقليمياً وقارياً وكذلك عالمياً نعم من منا لا يعرف محمد الدعيع وإسهاماته التي أنا على يقين لو أن محمد الدعيع ظهر في عهد ماجد عبد الله لكان وصولنا لكأس العالم كان أكيداً بعد توفيق الله طبعاً فمن حسن حظ جيل التسعينيات الميلادية وجود هذا العملاق الذي أوصل الكرة السعودية إلى مراكز كبيرة ومتقدمة مع وجود بعض الأسماء التي كانت وبالاً على كرة القدم إلا أنه من حسن حظها وجود الدعيع في عهدها فتحققت الإنجازات ولم تتضح زلاتهم وإخفاقاتهم.

أولاً / الدعيع نجم سعودي كبير ومصدر فخر واعتزاز لكل مواطن سعودي وهو هامة كبيرة حتى قبل انتقاله للهلال لذا فإنه حق للجميع.
ثانياً / الدعيع كان وفياً لماجد عبد الله كيف لا وهو من شارك في كل المناسبات السعيدة الخاصة بماجد حيث شارك في المباراة التكريمية عندما حصل ماجد على عمادة لاعبي العالم واخيراً عندما شارك في اعتزال الأسطورة رغم الاعتراضات الزرقاء إلا أنه رمى ذلك عرض الحائط وشارك الأسطورة في اعتزال الأسطورة.


لذا من هذا المنطلق فأني سأتحدث عن الدعيع وما حصل له يوم الأحد الماضي عندما قام سامي الجابر الذي يعمل حالياً مشرفا للفريق بمنعه من دخول النادي اي نادي الهلال لحين الاتصال بالجابر يا الله ما هذه الوقاحة إلى متى وهذا الإنسان يسبب المشاكل عندما كان لاعباً انتهى العديد من المواهب من بسببه والآن يحارب اللاعب الذي لعب معه أكثر من عشرين سنة ولكنها الغيرة يا سامي من اللاعب الذي كان دائماً ونجماً وأنت في مقاعد البدلاء تفرح للانتصارات كما يفعل الجمهور .

وتعود الحادثة بحكم قربي من محمد الدعيع أن الدعيع قبل مغادرة الفريق إلى إيطاليا كان يتصل بالجابر المتواجد في إيطاليا إلا أن الجابر لم يكن يرد على اتصالات الدعيع الذي تقبلها بصدر رحب إلا أنه قبل مغادرة الفريق للمعسكر اضطر الدعيع للاعتذار من الجهاز الفني والإداري بسبب ظروف زوجته التي كانت على وشك الولادة وكانت الولادة غير طبيعية إذ هي بحاجة إلى عملية قيسرية والحمد ولدت أم عبد العزيز وهي بحال جيدة وقد وافق كوزمين والبطي للدعيع الذي وعدهم بالالتحاق بالفريق فور زوال الظروف إلا أن الدعيع عندما ولدت زوجته كان يريد أن يطمئن عليها وكان يرغب في البقاء عدة أيام بجوارها لحين خروجها من المستشفى وكان على اتصالات دائمة مع البطي وبشكل يومي إلا أن الجابر في هذا الاثناء كان يتصل بالدعيع إلا أن الدعيع لم يرد على اتصالاته بحجة أنه ما فيه أحد أحسن من أحد إلا أن الجابر يبدو أنه يتوقع أنه أصبح رجلاً مهماً لا يمكن تهميشه فلم يعجبه هذا فأصدر أوامره لرجال الأمن بالنادي بمنع الدعيع من دخول التدريبات لحين الاتصال به وأنا لا ألوم رجال الأمن لأنهم ينفذون ما يؤمرون به فعدما علم الدعيع بذلك اتصل بعضو شرف هلالي كبير لن أذكر أسمه ليخبر بالحادثة ويطلب منه أن يسمح له بالاعتزال فما كان من الشرفي إلا تأييد الدعيع في قراره نظراً لأن ما قام به الجابر لا يليق بتاريخ الدعيع الناصع الممتلئ بالانجازات ليس من صنع الصحافة وتطبيل صحافة هايدي.
الآن الدعيع قرر الاعتزال والابتعاد احتجاجاً على تصرف الجابر الأرعن الفردي وأقفل هاتفه النقال ولا يرد على أي اتصالات.
الجابر الذي كان متواجداً في ابو ظبي كان من المفترض ان يكون حاليا في إيطاليا وصل في ساعة مبكرة من صباح أمس إلى الرياض من اجل الاعتذار للدعيع إلا أن الدعيع رفض الرد عليه أو الالتقاء به حتى أن الجابر ذهب لبيت الدعيع لم يستقبله الدعيع واستقبله اخوة محمد واقاربه.
الأمير عبد الرحمن بن مساعد وأعضاء شرف الهلال مستائين جدا من الجابر الذي لا يعلم ماذا يصنع؟ الذي برر قراره بأن الدعيع غير منضبط ويجب أن يلتحق بالتدريبات ولا أدري من هو المنضبط وغير المنضبط في نظر الجابر وفي ذهني سؤال ماذا كنت تصنع المواسم الأربعة الماضية كنت منضبطاً مواضباً كنت تمارس لواقتك وتصنعك أمام الامراء واعضاء الشرف طمعا في سفرة خارجية واستضافة ولك كل الحق فأنت لن تكون نجما ألا بهذه التصرفات.

سأكشف لكم ولعلها لأول مرة يعرفها الجميع سامي الجابر الذي صنعوا منه أسطورة ووقفوا معه خصوصاً الأميرين عبد الرحمن وعبد الله بن مساعد والجابر عض اليد التي أمتدت له عندما انتشلوه من الضياع ومن التسكع وعمله كخوي مع الأمراء في الصيف الماضي ليقيموا له حفل اعتزال لم يكن ليحلم به ووضعوه في مجلس الإدارة وفي منصب لم يكن يحلم به أيضاً إلا ووأوكله الأمير عبد الرحمن بن مساعد لتولي أمور الأجانب أصبح يسمسر على اللاعبين ويسرق الأمير عبد الرحمن جهاراً مما أغضب الأمير ليبعده عن موضوع اللاعب الأجنبي ويتولها بنفسه.

سامي الجابر الذي حارب جميع الوكلاء الذين قدموا اسماء كبيرة ولعل أيمار وأليسادندرو وغيرهم فشل الهلال في ضمهم لان سامي الجابر يريد ان يسرق النادي .

اخيرا اقول للهلاليين وخصوصا اعضاء الشرف الهلاليين الذين صنعوا منه رجلاً مهماً وهو لا يساوي شيئاً هم أول من تنكر لهم هذا الجاحد وما اقول لهم الا كما يقول المثل الشعبي" طبخاً طبخته يا الرفلى كليه". وأعلم أنه يريدون أبعاده ولكن هيهات وهو لا يزال خلفه جماهير ساذجة وصحافة مطبلة لنجمهم وهو كفوهم.

أما رسالتي للجابر فأقول له فرق كبير بينك وبين الدعيع فأنت نجم كبير في الورق أنت نجم كبير في الكلام وأنت نجم أكبر في الأحلام أما الدعيع فهو أسطورة وأنت يا أبن الجابر تواصل غيرتك وحقدك حتى مع الاشخاص الذين يقفون معك.

أخيرا ماجد عبد الله يدفع من جيبه في يوم من الأيام لنادي النصر وسامي الجابر يسرق الهلال وهذا فرق أخر بين النجمين