طلبت إمارة منطقة مكة المكرمة اعادة النظر في قضية مواطنة رفضت المحكمة طلبها بنزع ولاية والدها وتحويلها الى احد اقاربها لاتهامها الاول بالاعتداء عليها وممارسة العنف معها وتطليقها عنوة من زوجها الذي انجبت منه طفلا عمره 3 سنوات. وزعمت الشاكية أن والدها استغل علاقاته وحصل على تقرير طبي مزور يشكك في حالتها النفسية ويصفها بأنها “سيكوباتية” تتهم الآخرين بالاعتداء عليها. واضافت أنها بسبب الاعتداء المستمر من والدها استقرت في “دار الحماية” بجدة بعد تحويلها من مستشفى الملك عبدالعزيز . واتهمت السيدة البالغة 29 عاما مستشفى الصحة النفسية في الطائف بتزوير التقرير وتوقيعات اثنين من الاطباء عليه وهو التقرير الذي اعتدت به المحكمة لرفض نزع الولاية عن والدها كما رفضت المحكمة نفسها الاعتداد بتقريرين آخرين من مستشفى الصحة النفسية ببريدة ، تقول المواطنة انه غير صحيح ، والثاني من مستشفى الصحة النفسية بجدة اكدت انه شخّص حالتها بأنها سليمة ، وهو ما جعلها تتجه الى الامارة مطالبة برفع الظلم عنها واعادة القضية لنزع ولاية والدها وتحويلها الى خالها للعودة مرة اخرى لزوجها الذي طلقها رغما عنه.. على ذات الصعيد قال المحامي والمستشار القانوني وائل جواهرجي:
من المفترض أن تتم إحالة كافة التقارير إلى الهيئة الطبية المعتمدة من وزارة الصحة والموزعة على مختلف المناطق لمراجعتها ومحاسبة المستشفيات وتأييد الأكثر مصداقية بحكم الاختصاص ومن ثم إحالته إلى الجهة القضائية للاستناد عليه في حكمها.