الزهار (الثاني يسار) يترآس وفد حماس إلى القاهرة لبحث اتفاق التهدئة (رويترز-أرشيف)



توجه وفد من حركة حماس برئاسة محمود الزهار إلى القاهرة للبحث في الموقف النهائي بشأن مقترحات التهدئة، في حين يبحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أنقرة ملفي المصالحة الداخلية والتهدئة بالتوازي مع وجود وفد تركي في دمشق للقاء قيادة حماس بشأن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.


فقد ذكر الزهار -في تصريح للجزيرة- السبت أن وفد الحركة سيعقد لقاءاته مع الجانب المصري في القاهرة بعد انضمام وفد الحركة القادم من دمشق لبحث مقترح التهدئة.


وقال الزهار إن المشاورات السابقة التي أجراها وفد الحركة سابقا مهدت الطريق أمام وصول الوفد برئاسته إلى القاهرة حيث سيعمل الوفد على تسلم التوضيحات التي طلبتها الحركة بشأن فتح المعابر ورفع الحصار.

يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها الزهار بعد الأنباء التي ذكرتها مصادر إسرائيلية أن الزهار أصيب في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.


اتفاق التهدئة
في حين نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن فوزي برهوم الناطق باسم حماس في غزة قوله إن الحركة تتوقع التوصل لاتفاق التهدئة يتضمن رفع الحصار وفتح المعابر في أيام "في حال نجاح الجهود المصرية، وتلقي الحركة أجوبة مقنعة من الجانب الإسرائيلي".

وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق قد قال إن الحركة طلبت توضيحات بشأن "نسبة 75% من تشغيل المعابر التي طرحتها إسرائيل".

وأضاف أن الحركة ستطلب توضيحات بهذا الشأن وتحديدا "هل هذه النسبة من حجم البضاعة التي كانت تمر عبر المعابر قبل الحرب أم أثناء الحصار أم قبل الحصار؟ وما هي كمية ونوعية السلع والمواد التي سيتم السماح بإدخالها".