تم إغلاق ثلاثة آلاف من مكاتب البريد في أنحاء بريطانيا، ربما بسبب خطط لخفض النفقات من المقرر أن تعلن هذا الأسبوع، إضافة وزيادة المنافسة من الإنترنت والبريد الإلكتروني.
وتقول الحكومة البريطانية إن نمو البريد الإلكتروني، وخدمات الرسائل وشراء أقراص
ضريبة السيارة والتلفزيون عن طريق الإنترنت قلص فوائد هيئة البريد. وبلغت خسائر هيئة البريد مليوني جنيه استرليني في الأسبوع العام الماضي. ويتوقع أن تتضاعف الخسائر هذا العام.
وقالت صحف أمس، إن ما يصل إلى نحو خمس شبكة البريد أو ثلاثة آلاف، فرع قد تلغى لخفض الخسائر الناجمة عن خسارة النشاط الحكومي، وزيادة المنافسة من الإنترنت والبريد الإلكتروني.
وقال متحدث باسم وزارة التجارة والصناعة إن إعلانا سيصدر هذا الأسبوع ربما الخميس المقبل، لكنه لم يؤكد الأرقام التي أشارت إليها التقارير في صحيفتي "التايمز" و"فاينانشيال تايمز".
وقال المتحدث "هناك اعتراف واسع النطاق بأن الحجم الحالي للشبكة لا يمكن الإبقاء عليه." وأضاف "لن نعلق على أي تكهنات بشأن عدد" المكاتب التي ستغلق. وتكافح الهيئة الملكية للبريد وهي هيئة حكومية مملوكة للدولة ضد منافسة من القطاع الخاص بعد أن فقدت الاحتكار المستمر منذ 350 عاما على نقل البريد في أول يناير كانون الثاني يناير الماضي.