من ناحية اوضاع الميدانيين لافرق بين مديرية او مؤسسة .. الانسداد كان واضحا في الحالتين .. ونحن نتحدث عن الميدانيين حيث نعتبرهم هم الخدمة وقد رأينا التأسيس في البريد لم يقدم الا مزيدا من الشكاوى .. حيث البريد بريد .. ولاجديد ..
متى ما كنا مستمرين في تجديد الدماء الميدانية وصلنا لنوعية في تقديم الخدمات .. حيث ثبت علميا ان اجواءنا الحارة الجافة صيفا لاتساعد على استمرار سعادة مقدمي الخدمة البريدية لاكثر من عشرين سنة فقط .. وبعد ذلك ينظر الميداني وبالضرورة للمسئولين عن ادارته على اساس انهم خصوم الدَاء وقد يجاهرهم العداء والعلم عند الله تعالى وحده ..
محبكم