النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: هل يكتب أوباما رسالته في الرياض ليلقيها في القاهرة؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    موظف بريد
    المشاركات
    5,279
    Thumbs Up/Down
    Received: 1/0
    Given: 0/0

    هل يكتب أوباما رسالته في الرياض ليلقيها في القاهرة؟

    هل يكتب أوباما رسالته في الرياض ليلقيها في القاهرة؟

    اختار الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما .. أن يفتح أول نافذة لإدارته الجديدة مع العالم الإسلامي .. عبر زيارة الرياض والقاهرة على التوالي, حيث يستطلع في محطته الأولى رؤية الرياض كعاصمة للدولة التي تحتضن قبلة المسلمين تجاه عدد من الملفات التي تهم العالم العربي والإسلامي .. فيما يلقي في محطته الثانية في القاهرة كلمته للعالم الإسلامي .. التي ستجسد موقف إدارته من العلاقة مع العالم الإسلامي .. بعد تلك الأحداث الكبيرة التي دفعت بهذه العلاقة, خاصة بعد أحداث سبتمبر 2001 والحروب على الإرهاب, إلى كثير من التعقيدات خلال إدارة الرئيس جورج دبليو بوش.

    واختيار الرئيس أوباما هاتين العاصمتين .. وهو الرجل مزدوج الثقافة نسبة لجذور والده الإسلامية .. ثم دراسته المبكرة في إحدى المدارس الإندونيسية, إلى جانب ديانته المسيحية .. هذا الاختيار لم يأت من فراغ .. فهو يعرف كم تزن المملكة باعتبارها قبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها .. فضلا عن وزنها السياسي والجيوسياسي, ووزنها الاقتصادي كإحدى دول منظومة العشرين, وبالتالي حجم تأثيرها في العالم العربي والإسلامي والدولي .. لهذا اختار أن يستهل زيارته المنطقة مبتدئا بالرياض .. لفتح كل تلك الملفات التي يريد أن تتمحور كلمته للعالم الإسلامي حولها .. ابتداء من القضية الفلسطينية والصراع العربي ـ الإسرائيلي, ثم ملف الحرب على الإرهاب، إلى جانب الملف النووي الإيراني .. وهي الملفات التي يمكن من خلالها تحديد نمط العلاقة مع العالم العربي والإسلامي, ولأن المملكة تظل البلد الوازن في كل هذه الملفات .. نسبة لثقلها السياسي والاقتصادي ثم سجلها المعتدل في تناول القضايا كافة .. لهذا جاءت زيارة الرياض قبيل إلقاء الكلمة .. لتحديد الإطارات الموضوعية, وإعطائها مشروعية الدخول لهذا العالم الكبير عبر بوابتيه الشرعيتين الرياض والقاهرة.

    كما أن اختيار القاهرة منبرا لإلقاء هذه الكلمة المهمة للعالم الإسلامي جاء ليستند إلى تاريخ القاهرة .. ودورها كأكبر بلد عربي مسلم .. لا يزال يضطلع بأهم الأدوار في قضايا المنطقة وفي مقدمها قضية الصراع العربي ـ الإسرائيلي.

    ولا شك أن الرئيس الأمريكي, بهاتين الزيارتين لكل من الرياض والقاهرة أراد أن يبعث برسالة شديدة الأهمية للعالم الإسلامي .. مؤداها أنه سيخاطب هذا العالم بعد تداول كل القضايا التي تهم إدارته مع أهم دول المنطقة, وأكثرها تأثيرا في قيادته وبناء سياساته .. موقنا أن المملكة ومصر هما البلدان الأكثر قدرة على المشاركة في صناعة الحلول وقيادة العالم العربي والإسلامي للخروج من نفق الصراعات والنزاعات التي تزعزع استقرار هذه المنطقة .. التي تمثل عصب الاقتصاد العالمي .. ويبقى بعدئذ الموقف الأمريكي نفسه, الذي يجب أن يلتقي رؤية الرياض والقاهرة .. أو يقابلها في منتصف الطريق .. وصولا إلى جملة من نقاط التفاهم .. التي تستطيع أن تقيل عثرات الإدارة الأمريكية السابقة, وأن تعيد بناء جسور الثقة التي تهدمت مع العالم الإسلامي .. جراء وقوف كل تلك الإدارات وانحيازها التام لإسرائيل على حساب الحق العربي .. إذ لا يكفي أن تتوقف هذه الرسالة عند التوفيق في اختيار هاتين العاصمتين وحسب .. ما لم تطرح الإدارة الأمريكية ثقتها فيما ستسمعه في الرياض والقاهرة .. وهما العاصمتان اللتان قامتا بدور الإطفائي في مآزق كثيرة .. كانت كافية لإشعال الحرائق في المنطقة أو تحويلها على الأقل إلى برميل بارود

    ========== نقلا عن جريدة الاقتصااااادية )) اليوم السبت

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    موظف
    المشاركات
    9,265
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    هدف الزياره توقيع اتفاقيات مشتركه مع شركات خسرانه في الازمه الماليه و تخفيض قيمة برميل النفط ...

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    موظف بريد
    المشاركات
    3,481
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    توماس فريدمان

    خلال حوار هاتفي مع الرئيس أوباما يوم الثلاثاء الماضي حول الخطاب الذي سيوجهه إلى العرب والمسلمين من القاهرة يوم الخميس، أخبرت الرئيس بنكتتي الشرق أوسطية المفضلة والتي جعلته يضحك. تقول النكتة:

    كان هناك يهودي ورع اسمه غولدبيرغ يحلم دائما بالفوز باليانصيب، وكان يذهب كل سبت إلى الكنيس اليهودي داعيا: «إلهي، لقد كنت يهوديا ورعا طوال حياتي. فما السيئ في أن أفوز باليانصيب؟»، ولكن قائمة الفائزين كانت تُعلَن ولم يكن غولدبيرغ يفوز. والأسابيع تمضي وغولدبيرغ يدعو للفوز باليانصيب، ولكن القائمة كانت تعلن ولا يفوز غولدبيرغ. وأخيرا في يوم سبت انتحب غولدبيرغ وشكا إلى السماء قائلا: «لقد كنت ورعا لزمن طويل، فماذا عليّ أن أفعل كي أفوز باليانصيب؟»، فانشقت السماء وسمع صوتا يقول: «غولدبيرغ، اشتر تذكرة!».


    لقد ألقيت تلك النكتة على مسامع الرئيس لأنني في أثناء قراءتي للصحف العربية والإسرائيلية هذا الأسبوع وجدت أن كل شخص يخبره بما يجب عليه فعله وقوله في القاهرة، ولكن لا أحد كان يشير إلى كيف سيقوم هو أو يفعل شيئا مختلفا. فالجميع يريد السلام، ولكن لا أحد يريد أن يشتري تذكرة.

    يقول الرئيس: «لدينا نكتة في البيت الأبيض، وهي أننا سوف نستمر في قول الحقيقة حتى تصبح بلا نفع، ولا يوجد مكان لقول الحقيقة فيه أهمية بالغة مثل الشرق الأوسط».

    وسيحمل جزء رئيسي من خطاب أوباما الرسالة التالية: «توقف عن قول شيء واحد خلف الأبواب المغلقة وقل شيئا آخر في العلن». ويشرح أوباما ذلك قائلا: «هناك العديد من الدول العربية القلقة من امتلاك إيران للسلاح النووي أكثر من قلقها من التهديد الإسرائيلي، ولكنهم لا يعترفون بذلك. وهناك الكثير من الإسرائيليين الذين يعترفون بأن الطريق الذي يتبعونه حاليا غير مجد وأنهم بحاجة إلى اتخاذ قرارات صعبة في ما يتعلق بالمستوطنات لتحقيق حل الدولتين ـ وذلك الحل يحقق مصلحتهم على المدى البعيد ـ ولكن لا يوجد عدد كافٍ مستعد للاعتراف بتلك الحقيقة علانية».
    وهناك الكثير من الفلسطينيين الذين يعترفون بأن «التحريض المستمر والحديث السلبي حول إسرائيل» لم يحقق «أي مصلحة لشعبهم» وأنهم إذا بدأوا في اتخاذ مقاربة بناءة وبالتسامح أكثر مع الآخر فإن حياتهم بالتأكيد سوف تكون أفضل، ولكنهم لا يفصحون عن ذلك بصوت مرتفع.

    «وهناك بعض الدول العربية التي لم تقدم أي عون للقضية الفلسطينية بخلاف مجموعة من الأحاديث الغوغائية». وعندما يأتي الأمر لدفع المال لمساعدة الشعب الفلسطيني فإنهم لا «يتقدمون».

    وعندما يأتي الأمر إلى مسألة التعامل مع الشرق الأوسط، يقول الرئيس: «هناك رقصة كابوكي دائمة بيننا، وهو ما أرغب في إنهائه، وسوف أحمل مرآة وأقول: «هذا هو الموقف، والولايات المتحدة مستعدة للعمل معكم جميعا من أجل معالجة تلك المشكلات، ولكننا لا نستطيع أن نفرض حلا. فسيكون عليكم جميعا اتخاذ قرارات صعبة. فعلى القيادات أن تقود، آملين أن يحظوا بمساندة شعوبهم».

    لقد كان واضحا من الحوار الذي امتد لعشرين دقيقة مع أوباما أن الرئيس ليس لديه أوهام تتعلق بأن خطابا واحدا سيمكّنه من جعل الحملان تنام إلى جانب الأسود. بل إنه يرى الخطاب جزءا من مقاربة دبلوماسية أوسع مفادها: إذا دخلت مباشرة إلى غرف معيشة الناس فلا تخشَ أن تحمل مرآة لكل شيء يفعلونه، ولكن يجب أن تشركهم أيضا بطريقة مفادها «أنا أعرف من أنت وأحترمه»، وبذلك سوف ينتهي بك الأمر ـ إن لم يكن هناك شيء آخر ـ وقد منحت المزيد من المساحة للدبلوماسية الأميركية، ولا يمكنك أبدا أن تعرف متى ستحتاج إلى ذلك.

    ويضيف السيد أوباما: «عندما يطلب شخص ما إرسال 17 ألفا من القوات الإضافية إلى أفغانستان، فستكون مضطرا إلى أن تقترح أن ما نقوم به لا توجد قوة صلبة تكفي لدعمه. وأنا أُسقِط من حسابي الكثير من تلك الانتقادات. فما أعتقده هو أننا إذا كنا سنتحدث بشكل مباشر مع الشارع العربي وكان الشارع العربي مقتنعا بأننا نعمل بطريقة مستقيمة، إذن فإنهم وقياداتهم سيكونون أكثر ميلا تجاهنا وأكثر قدرة على العمل معنا».

    وبالمثل، قال الرئيس إنه إذا طلب من قادة ألمانيا أو فرنسا مساعدته في أفغانستان أو باكستان «فلن يضير أن يكون لي مصداقية عند الشعب الألماني أو الفرنسي. حقا، ستظل لديهم قيودهم على الميزانيات والسياسات الداخلية، ولكن ذلك بلا شك سيجعل الأمور أسهل».

    ويضيف أوباما: «إن جزءا من معركة أميركا ضد المتطرفين الإرهابيين تتضمن تغيير قلوب وعقول الناس الذين يدعمونهم، وإذا كان هناك أشخاص تتراوح أعمارهم بين 22 و25 عاما من الرجال والنساء سواء في القاهرة أو في لاهور يستمعون إلى خطاب سواء كان خطابي أو خطاب أي أميركي آخر ويقولون: (أنا لا أتفق مع كل ما يقوله ولكن يبدو أنه يعرف من أنا أو يبدو أنه راغب في تعزيز التنمية الاقتصادية والتسامح والنظرة الشاملة)، وبالتالي فمن غير المحتمل أن يغوي إرهابي مثل هؤلاء الشباب».

    أعتقد أن هذا هو الصواب. لقد قال لي صديق مصري: «لا تستهن بما قد تثمره البذور عندما لا يكتفي القادة الأميركيون بالترويج لقيمهم ولكن يمارسونها بوضوح. والرئيس أوباما سوف يتحدث من جامعة القاهرة، وعندما يرى الشباب العربي والمسلم رئيسا أميركيا يبدو مثلهم تماما وله اسم يشبه أسماءهم وفي عائلته مسلمون ويأتي إلى عالمهم ويقول الحقيقة، فإن ذلك أمر باعث على الثقة والقلق في الوقت نفسه. فسوف يتساءل الناس: «لماذا يكون هذا الرجل الذي يبدو مثل أي شخص في شوارعنا، على رأس العالم الحر، ولا نستطيع نحن ملامسة الحرية؟». ونحن لا نعرف أبدا كيف يمكن أن تكون ثمرة ذلك.

    من مواضيع abufuzan :

    الترقية لم تأتي مبكرا ..فماذا نفعل بها متأخرة جدا ؟..



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    موظف بريد
    المشاركات
    3,481
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    تشافيز ساخرا.. أوباما "رفيق" أكثر يسارية من كاسترو



    كراكاس ـ قال الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز ساخرا انه وحليفه الزعيم الكوبي السابق فيدل كاسترو قد يبدوان محافظين أكثر من الرئيس الامريكي باراك أوباما الذي تعمل ادارته على السيطرة على شركة جنرال موتورز.

    وفي واحدة من المحاضرات المعتادة التي يلقيها تشافيز عن "لعنة" الرأسمالية ومحاسن الاشتراكية أشار الرئيس الفنزويلي الى الطلب الذي تقدمت به جنرال موتورز باشهار افلاسها لحمايتها من الدائنين والذي اعطى الحكومة الامريكية حصة قدرها 60 في المئة في الشركة التي تأسست قبل 100 عام وكانت رمزا لقوة الرأسمالية الامريكية.

    وقال تشافيز مازحا في الكلمة التي نقلها التلفزيون على الهواء "أوباما أمم لا أقل او أكثر من جنرال موتورز...الرفيق أوباما" ثم وجه الرئيس الفنزويلي حديثه للزعيم الكوبي قائلا " فيدل..احذر والا سينتهي بنا الامر لان نجد أنفسنا على على يمين أوباما".

    وخلال عشر سنوات من الحكم أمم تشافيز معظم القطاعات الاقتصادية الرئيسية في بلاده.

    ووعد أوباما ببيع جنرال موتورز سريعا فور ان تتمكن من الوقوف على قدميها مجددا لكن الحكومة ستسيطر في باديء الامر على الشركة بعد ان ضخت فيها 30 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب.

    من مواضيع abufuzan :

    الترقية لم تأتي مبكرا ..فماذا نفعل بها متأخرة جدا ؟..



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. محشش يكتب قصة لمسلسل
    بواسطة ردادي في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-29-2010, 08:01 PM
  2. تأخرت رسالته 32 يوما فطالب بالتعويض
    بواسطة رهام في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-18-2009, 03:38 PM
  3. راكب بريطانى يصل القاهرة بجواز سفر زوجته!
    بواسطة ابو حسن في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-18-2008, 01:48 PM
  4. هل ترى أن منتدى البريدالعربي حقق رسالته ؟
    بواسطة Ali-Lami في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 03-16-2006, 02:43 PM
  5. كل واحد يكتب نكته
    بواسطة star في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-17-2005, 09:32 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
تعرف علينا
الساحة البريدية منتدى لمنسوبي البريد
للتعارف فيما بينهم ، وتبادل الآراء والأفكار
وطرح المشكلات وإيجاد الحلول لها
إن ما يطرح في الساحة البريدية هو تحت مسئولية العضو نفسه ،
والساحة البريدية تخلي مسئوليتها تماما من أي نشر أو طرح غير مسئول ،
ومع ذلك نحن نبذل قصارى جهدنا للسيطرة والتحكم بكل ما يطرح حسب استطاعتنا ،
ونرحب بأي تواصل عبر البريد الالكتروني لإدارة الساحة
admin@arapost.com
تابعنا
للتواصل معنا
admin@arapost.com