كان الجو عندى بالبيت يوم امس هادى جدا لوجود ضيف عزيز على افطرنا سويا وذهبنا لاداء الصلاة ولله الحمد لهناء الامور عادية جدا
حتى اخذنا انا وصديقى النقاش حول من سيفوز هذه الليله منتخبنا السعودى ولا منتخب البحرين وطال النقاش كثير فى الامور الفنيه والتشكيله والعامل النفسى للاعبين وماشابه ذلك حتى اتى موعد المباراة وشدت الاعصاب والشرب المستمر للماء وكاننا فى جوى امتحنات المهم التفت لزميلى اريد يفتح فمه لى شوى علشان نتحدث شوى عن المبارة ونفك الاعصاب شوى والمبارة قائمة فرصه ضايعة هناء وهناك للمنتخبين ولكن لاجدوى مع الحبيب امعصب جدا جدا واكاد انا مثله بس امسوى نفسى بطل اينعم بطل ولكن فى الداخل شى ثانى انه الوطن والوطن لاغيرة شجعنا المنتخب وكتمت المباراة الانفاس حتى الدقيقه الاخيرة من المبارة وجاء الفرج وسجلنا فى الوقت الضائع الهدف الثانى ولكن يافرحة ماتمت جابوها البحرينيين ايضا فى الثوانى الاخيرة من عمر المبارة لتصطدم مرة اخرى بصافرة الحكم الاوزبكى بنهاية المبارة وفوز المنتخب البحرين بالتعادل معانا 2-2 ويلاقى المنتخب الاسترالى وتعصف الرياح بنا نحن كسعوديين غير مصدقين ان المنتخب السعودى يخرج من التصفيات لكاس العالم بجنوب افريقيا صفر اليدين بعما كان مرشح لذالك
المهم اراد الزميل العزيز ان يغادر منزلى بعد ما تم ضيافته عندى بالبيت لارى علية الحزن الشديد طبعا هذه هى الوطنية ولكن الى لم اطدقه بان اشاهده غير منظبط فى المشى على قدمية ويترنح يمين وشمال حتى امسك بيده وقلت له خيرها بغيرها وقدر الله وما شاء فعل هذه حال الكرة ياخوى يوم لك ويوم عليك التفت على ووجهه ومشاعرة تقول هذا المنتخب منتخب وطن ياغالى نعم وطن وبداء يرجف حتى قادرمنزلى والحمد لله على قضائة ونعمته

وسامحونا