أحالت شرطة منطقة المدينة المنورة يوم أمس قضية "طفل المدينة العائد بعد سبع سنوات من الاختفاء" إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال التحقيقات بحكم الاختصاص وقال العميد محسن الردادي المتحدث الرسمي لشرطة منطقة المدينة انه تم التحقيق مع كل من «أبوهيثم» مربي عبدالله و"عادل" والد الصغير و"أمل" والدة الطفل و"فهد" جد عبدالله و«عواطف» المتهمة بالاختطاف من قبل الجهات الأمنية وأحيلت قضيتهم لهيئة التحقيق والادعاء العام وكانت التحقيقات في شرطة قباء قد بدأت منذ الساعات الأولى من صباح أمس واستمرت لعدة ساعات وقام الضابط خلال التحقيق بمواجهة "عواطف" مع "أمل" حيث ادعت عواطف أنها صديقة "أمل" وأن الأخيرة تركت الطفل لديها أمانة فيما انكرت "أمل" صداقتها بعواطف قائلة “هناك فرق بيني وبينك في العمر كبير جدا يجعل من المستحيل أن أكون صديقتك“.
من جانبها قالت أمل «للمدينة» إن التحقيقات الأولية التي أجرتها الشرطة مع «عواطف» أكدت عدم قيامها بإبلاغ شرطة قباء عن الطفل المفقود - كما ادعت في وقت سابق - كما أثبتت تقدم زوجي ببلاغ لشرطة «المكرونة» بجدة قبل عدة سنوات يتهم فيه «عواطف» بخطف الطفل. واضافت إن هذه الأسباب أكدت للشرطة أن «عواطف» خطفت الطفل ولم تربه مما دفع القائمين على التحقيق على إحالة القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لوجود شبه جنائية.