تتحدد في ينايرالمقبل طموحات موظفي البريد مع تحويل البريد إلى مؤسسة الأمر الذي سيرفع من معنوياتهم وذلك بفتح مجالات جديدة وتطلعات واسعة في الخدمات العامة وسيصبح البريد بمثابة إنجاز معاملات المواطنين والمقيمين في جميع مناطق السعودية ويردد المسؤولون في البريد بأن البريد السعودي في المرحلة الجديدة لا يقتصر على إرسال رسالة أو طرد بل سيسوق جميع خدماته عبر قنوات جديدة إلى شتى دول العالم... البريد سيعطي الشباب السعودي دفعة قوية للعمل الجاد... وسيمنحهم الثقة لإيجاد الروح المعنوية التي تساهم في خدمة هذا الوطن المعطاء... ولعل العاملين في البريد استبشروا بهذا المرسوم من أجل ضمان حقوقهم التي مضى عليها زمن طويل. والمأمول هو الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا الشأن لتلافي الأخطاء قبل الشروع في التطبيق