خطة عمل حج عام ١٤٤١بعد أن انتفض الغبار عن إدارات البريد والتي كانت في سبات خلال جائحة كورونا وبعد أن كان عملهم عن بعد بدأ المسؤولين في التسارع لأخذ نصيبهم من كعكة أعمال الحج بمقابل راتب فالموظفين الذين عملو في وقت الجائحة وكان ذلك بشكل إجباري بالتواجد في الميدان ومقابلة الجمهور سوا كان في التوزيع أو المكاتب الأمامية أو أقسام المعالجة والترحيل تم تهميش الدور الكبير الذي قامو به وتم تكليف البعض منهم في موسم هذا العام بنظام الساعات هذا فيما يختص بالتوزيع وأقسام المعالجة والترحيل اما المكاتب أو بالعموم قطاع التجزئة والذي أصبح الحائط المائل في المؤسسة فتم تكليف عدد بسيط جدا ولمدة خمسة أيام فقط وبنظام الساعات السؤال الذي يطرح نفسه هل تكليف أناس من خارج مكة من الرياض ومن المدينة المنورة وغيرها كفيل بأن يورد للمؤسسة مبالغ طائلة كمكتسبات وهل تكليف عدد من منسوبي البريد الرسمي والتوزيع بمقابل راتب كامل دون غيرهم من القطاع ذاته عدل هل شعارات المؤسسة بضرورة العمل الميداني توقفت للحظة في فترة الحج وسوف تعاود النضال بها بعد الحج نتمنى من أن مثل هذا الأمر أن يصل للمسؤولين