النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: صحن الكنافة يا طيبة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    83
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0

    صحن الكنافة يا طيبة

    الكنافة أكلة شامية وهي عبارة عن خيوط من العجين السائل يتم نشره بواسطة وعاء بعدد كبير من الفتحات الصغيرة اسفل هذا الوعاء عل صاج من الحديد يوضع مقلوبا على نار هادئة .. يتم بعدها إعداد الخطوات لهذه الأكلة حيث يتفنن البعض في حشو الطبقة الوسطى بالجبن البلدي أو الفستق أو اللوز .. وتنتهي العملية بإغراقها بسائل (الشيره) وهو عبارة عن سكر من ماء وقطرات من الليمون وحبات ( الهيل ) تترك على النار حتى تتحول إلى سائل لزج متماسك .. وليس لنا في موضوع الكنافة إلا صحنها الذي عرفناه لسنوات عديدة قد مضت .. ذلك الصحن المستدير والذي صنع من الألمنيوم قبل أن نعرف مادته .. حين كانت سيدات مجتمع يصنعن الكنافة في المناسبات .

    استمرت هذه الأكلة على رأس مجلس الطعام قبل أن نعرف مرض السكر الذي أصاب مجموعة من المناصرين على بقاء واستمرار صحن الكنافة , ولعل الأسباب ورائها أسباب .. وليس لنا من صحن الكنافة عدا مساحته الخالية متقاعدا عن استعراضاته الأخرى بعد أن كان يتزين هذا الصحن بقطعة من القماش تعكس ذوق أم العروس التي ترفض أن يتجول أحد غيرها في الصباح الباكر من يوم (الصباحية ) وهو اليوم الذي تعارف المجتمع المديني ( المدينة المنورة ) على تسميته هذه .. وتتحول أم العروس بهذا الصحن ليس لتقديم الكنافة إنما لتري الحاضرات اللاتي بقين بعد انصراف العروس ليشاهدن ماذا جاء للعروس من هدايا ذهبية من الأقارب وأهل الزوج .. والعريس الذي غادر المكان مع زوجته .

    وتواصل الأم صورة السيدة التي تعرض البضائع بالأسلوب القديم لتعيد الشرح مرة و أخرى وعشرات , بل يتعدى العرض إلى عدد تصاب به أم العروس بالتهاب الحنجرة عندما كانت حناجرنا قوية وقلما تصاب بسرعة الأمراض .. وبقي صحن الكنافة في صالة للعرض والاستعراض .. والتباهي بين الحاضرات .. والتفاخر بالأسعار والأشكال فهذا من والد العريس ..وأخت العريس وأمه وعمته وخالته وأيضا قريبته التي حضرت من خارج الموقع عندما كان السفر الداخلي جزءا من الاستقبال الكبير للقادمين ..إنه صحن الكنافة الذي يكاد أن ينطق مرة بالحلوى الكنافة ومرة أخرى بالأشكال الذهبية ذات القيمة المادية .
    يتعايش معنا صحن الكنافة منذ سنوات عديدة دون أن يصاب بأمراض السكر وهو الذي حمل السكر وقيمة السكر وجيوب الذين يتعاطون السكر .. وتنتهي مراسم الاستعراض من صحن الكنافة بتناول النساء وجبة ( التعتيمة ) ويبدو من الاسم سبب هذه التسمية أن لحظات الليل على وشك الرحيل لما بعد الفجر استعدادا لاستقبال الفلق .. وتحتوى وجبه ( التعتيمة) على الجبن والزيتون والنشويات ( الزلابية ) وأيضا السكر المعقود (الشيرة) لأكلات أخري شامية .. وربما تجد أيضا بين تنوع الوجبة شقيقا لصحن الكنافة يحمل الكنافة بعد أن تم الاختيار على شقيقه للاستعراض الذهبي نظرا لجمال شكله وفترته القصيرة على النار في صنع الكنافة .. يغادر النساء لتكتمل حلقة صحن الكنافة بين معجبات من هدايا (الصباحية ) وأخريات شامتات لأن ما قدمته أم العروس لا يتناسب مع استعراضها وسط المجتمع وقبل الزواج .. واستمرت أرجوحة الحاقدة والحاسدة والتي اغتاظت فتحولت عندها الحقائق إلى الرصاصة المرتدة .. وتجد القليلات اللاتي يعجبهن ما كان فوق صحن الكنافة دون أن تتواجد الكنافة حين العرض .

    وتمضى أم العروس حاملة مجموعة الذهب إلى ابتنها التي غادرت قبل لحظات مع عرسها ويتوجب على الأم أو إحدى القريبات جدا من الأسرة والمتواجدة ذلك الزمان جوار غرفة العروس , فذاك تقليد أساسي لمواقف اجتماعية متأصلة في زمان الماضي .. وهكذا يعود الذهب إلى عروسه بينما يعود صحن الكنافة إلى المطبخ لأن نار الفحم الهادئة ذا اللون الذهبي تنتظره لمناسبة أخرى من الكنافة .

    إنها ذكريات الماضي التي امتدت بالنسيان لغيب صحن الكنافة في استبدال التكلفة المالية التي تتلمسها في الشارع والمنزل .. واللبس والملبوسات والزخارف في التقنية الحديثة والاتصالات الاستعراضية الضارة بعد الحياة الحلوة داخل الحلوى .. ماذا بقي لنا من أمراض جسدية لا نحسن الوقاية منها .ز وقد كانت أمراض نفسية طفيفة .. باتت اليوم في تحدي مع التجار الأطباء في المضادات الحيوية .. وقوتها وهلاكها واستهلاكها .. ناهيك عن الصداقة الحميمة التي تربط الطبيب بالمندوب المتجول الذي يدخل للطبيب في المستشفيات الخاصة في وقت ينتظر المرضي صرف العلاج الجديد , وتبقي العمولة محفوظة .. أعيدوا لنا صحن الكنافة وخذوا من أهازيج الحياة ما ترغبون .. أعيدوا الأطباء إلى مواقعهم فقد زادت الأمراض من الإشعاعات المنتشرة في أجواء الشارع والمنزل وكثرة الشركات في صنع المضادات .

    تلك مصائب يتعرض لها حتى العازفين عن الصحون الجوية والعرض المتحرك .. وشتان بين صحن الماضي الممتلئ بالكنافة المنزلية وبين صحن الحاضر بالكلام الفارغ والعمولة المخفية ..وتبقي صحون الكنافة شاكية من كثرة العرض وقلة الطلب .. فيا طيبة صحن الكنافة أنتهي

    طلال عبدالمحسن النزهة
    من كبار الموظفين الذين كرمتهم السعوديه
    التعديل الأخير تم بواسطة برج المراقبه ; 11-23-2005 الساعة 10:21 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    83
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    الصغيرة والبحر


    نعود للصغيرة ونبتعد عن البحر قليلا بعد أن فشلت محاولات في السباحة ويبدو أن الشجاعة لم تكن كافية لهذا التعليم كما أن السباحة قد تأخذ كثيراً من وقتي فتفقدني جزءاً من وقت القراءة والكتابة .. اكتفيت بأخذ حاجتي من الأوراق وتجولت داخل المدينة الصغيرة .. وليلها الطويل لغياب الحركة المرور يه وقله الحركة للسير على الأقدام بعد ساعات قلائل من غروب الشمس .. هنا في هذه المواقع تتأمل كيف يكون داخل البيوت المتجاورة وكيف يكون الناس وعلاقاتهم .. والأسلوب الذي تعيش به المدينة الصغيرة .. والقرابة الأسرية اللصيقة بين كافة أفراد المجتمع الصغير .. إن تلاحم العلاقات الأسرية في المواقع الصغيرة تجعلك لا تتوقع أن أحد الحلقات الأسرية قد تنقطع عن الأخرى .. فالقاطنين بهذه الصغيرة كلهم على علاقات أسرية جيدة ويربطهم في هذا اللقاء العنصر النسائي والعلاقات الزوجية بين الراحم والقرابة اللصيقة .. وتلك العلاقات لابد أن تكتنفها العديد من الممارسات المنطوية على الاختلافات سواء الفردية أو الاجتماعية ... وباعتبار أن الخلافات الأسرية واردة في كل المواقع سواء الصغيرة أو المترامية الأطراف إلا أن المجتمع الصغير يساهم في زيادة المسافة لهذه الاختلافات لأسباب عديدة يتوجها الفراغ الكبير واللقاءات لساعات طويلة سواء لسهرات منزلية أو الجلوس على المنتزهات البحرية .

    تستمر هذه الخلافات داخل العلاقات الأسرية وتبقي الضيافة الأصيلة من أصحاب المواقع الصغيرة .. الذين يتميزون بكرم الضيافة للقادمين من خارج الصغيرة ، وتنحصر هذه الضيافة أثناء تواجد الضيوف داخل مجتمعاتهم وتغيب فيما بينهم لتعود للظهور في مناسبات الأفراح الخاصة والعامة , والتي بالفعل تعيش أحد القصص الأسطورية القديمة في أقامه حفل الزواج لثلاث أيام متتالية أحيانا .. تدار فيها العاب خاصة بالصغيرة وأهل الصغيرة .. كما أن الدعوة النسائية لحفلات الزواج ليست مقتصرة على الأقارب والمعارف والأصدقاء , بل يتم الإعلان لهذه الدعوة في أحد المناسبات على الملأ من الحاضرات وقبل الحفل بأيام .. كما أن الشعر الذي يتوج بطاقة الدعوة لحفل الزواج يناشدك أن تدعو الغير لتكتمل الفرحة لأصحاب الدعوة جميعاً .. وإذا رغبت أن تشاهد نغمات جسدية لخدمة يقوم بها الأهالي في منا سباتهم فإنك سوف تجدها في الصغيرة التي تأبي الترحيب بواسطة العمالة الأجنبية , ويقوم بهذا الترحيب الأصدقاء والمعارف وشلة الأنس لعدد كبير من الخدمات الإنسانية .

    وإذا كانت الأفراح تجمعهم فإن أحزان أهل الصغيرة وحدة متماسكة ، فالأخبار تنتشر بسرعة والكل تجدهم في المآتم في مشاركة إنسانية لها الصدى الكبير في نفوس الذين أصيبوا بهذه الكارثة الأسرية .. وإذا تأخرت بالحضور في تقديم الواجب الإنساني , وتعدى تأخيرك لعد من الدقائق فسوف تقف في صفوف المتأخرين طويلاً حتى تتعب قدماك لتصل إلى أهل المصيبة وتقدم لهم العزاء .. فقد تواجد المجتمع بأسره في هذه المناسبة الحزينة والتي عرفها وشارك بها الرجال ..وأيضا لا تتأخر السيدات عن الحضور والمشاركة وليست بالضرورة أن يكون أصحاب المصيبة من الأقارب أو الأصدقاء فتلك عادات حميدة في أهل الصغيرة .. هذه المواقف صنعتها اللقاءات المتقاربة والمتكررة يومياً .. وأيضا لتقارب المنازل في الأحياء القديمة للمساكن الشعبية ومعرفة الأحوال الأسرية .. كما أن الأخبار التي أحداثها في ساعة الظهيرة فإن انتشارها لا يتعدى فترة انحدار الشمس من وسط السماء .. و المتأخر ون في الاستماع وقت العشية فإنهم يعتبرون أنفسهم غائبين عن المجتمع لهذا اليوم وتلك حياة الصغيرة في كل المواقع بعكس المدن الكبيرة ..

    ويرضى أهل الصغيرة بالقليل ولا تزال آمالهم دون المطلوب للتقدم التقني الذي شاهدته المدن الكبيرة .. كما أن اهتماماتهم غالباً ما تنحصر بالأمور الفردية دون أن يكون هناك طلبات تخدم الصغيرة .. ومن أجل ذلك أصبحت الصغيرة ناقصة في الهرمونات والفيتامينات مما أخر نموها الاجتماعي ..وإذا ارتفع رأي أو طلب من أحد شخصيات الصغيرة فإنك سريعاً ما تكتشف أن هذا الطلب يخدم مصالحه الفردية .. وهنا يبدأ الصراع بين أفراد مجتمع الصغيرة وتبدأ المحاولات للبحث عن الخدمات الشخصية .. وتلك قضية مكشوفة لأن استخدام الذكاء لن يطول بها .. فالمعلومات تتسرب بين سيدات المجتمع بعد أن خرجت من صدور الرجال لزوجاتهم في جلسة عصرية أو سهرة في الليالي البحرية ..

    ويلفت انتباهك الصراع القائم بين مجتمع الصغيرة ..وتحتار عندما يلتقي أفراد هذه المجتمع بعضهم مع بعض داخل إطار المحبة والتفاهم وتأثير الغير على أنفسهم .. وعندما تنفرد ببعضهم تجد القلاقل قد أبدت نواجذها ..ويطول الحديث عن مغامرات ومعلومات وكشف الغطاء والتجريد من كل المعاني التي أعشناها في لقاء البعض قبل أيام وتصاب بالدوار .. فإن الذي أصاب الغير سوف يصيبك لأنك أحد أفراد المجتمعات الصغيرة ...وتبدأ بالتحفظ والابتعاد وتعجز أن تعيش وسط سجن منفرد وأنت بين الأصدقاء في جلسة بريئة ورأي لا يتعدى مسافة الدخان المتطاير من صديقك الذي يجلس جوارك وقد أرهقته عادة التدخين المريضة . إنك تعيش المتناقضات داخل الصغيرة ومع مجتمع الصغيرة .
    ويستقبل أهل الصغيرة وساطة كثيرة من بعض الأهالي والأصدقاء من خارج المنطقة ولك لإنهاء بعض الإجراءات ..وهذه الوساطة لا تؤثر على الآخرين أو طبيعة العمل في الإدارات داخل الصغيرة لأن العمل ليس بالحجم الذي يجعل المراجع ينتظر كثير لدى مراجعاته . حتى أهالي الصغيرة المقيمين خارج المنطقة أيضا يفضلون إنهاء كثير من الإجراءات الرسمية للخدمات العامة من إدارات الصغيرة ، والمسؤول في الصغيرة يتمتع بأنواع الراحة الفكرية والجسدية , كما أن وضعه الاجتماعي الظاهر على مستوى المجتمع الصغير قد يجعل البعض من هؤلاء ينسى أحيانا نفسه وتتمرد عنده الذات .. ويخرج عن القاعدة المتعارف عليها .. كلنا ندرك أن مثل هذه الأمور لا يطول بها الزمن ليعود المسؤول للوضع الطبيعي لمسئوليته .. وتبقي الصغيرة في متطلباتها تقفز بخفة الغزال والطفلة الصغيرة حتى يحين الوقت وتبلغ مرحلة الكبيرة ، عندها كل شيء يتغير وتبقى هذه المعلومة ذكري للزمان عندئذ وكثيرا ما يردد البعض عندما كانت بلدتنا صغيرة أيتها الصغيرة .
    .......

    ودمتم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    المشاركات
    564
    Thumbs Up/Down
    Received: 2/0
    Given: 0/0
    اسعدك الله يا برج المراقبة كما اسعدتنا بهذه القصص المشوقه
    وبانتظار المزيد

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    1,038
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    بـرج المـراقبـة ..
    بـلاعيـب عليكـم ومـاعيب عليكـم .. هـذا مـوضوع يكتبـه عـاقـل
    وبـلا صحـن كنـافـة ومـاكنـافـه .. ولاهـم يحزنـون

    فأنـت أنتهيـت لامحـالـة وقتلـت نفسـك بنفسـك..فـلا تحـاول
    تعـرف لمـاذا .. لأنـك غبيـي
    والغبـي لايبقـى .. لابـد .. أن يمـوت
    فمثلك مثـل أبن عمـك ..حـاطـب البـريـد بالضـبـط
    وجـائـز ان يلحـق بكمـا قريبـا wizard
    لأنـه بـدأ هـو الأخـر يتخبـط

    ومـوتـك أيهـا البرج .. أعجبنـي نـوعـا مـا..وأختـلف عـن حـاطبنـا

    لأنـك ذكـرتنـي بذاك الذيب وكيـف كان .. يقـاوم بكل قـواه حتـي وهويعـلم أنـه ميـت

    فأنـت أنتهيـت .. ولا تعـد..
    يـاميـت .. ولاحيـاة للبـؤسـاء

    أخـوك الحـي .. رعـد

    من مواضيع رعــد الـبـريـد :

    مـادعـوة أنفــع يـاصـاحبـي .. مـن دعــوة الغــائــب للغــائــب
    نــاشــدتـك الـرحمـن ياقـارئـا .. أن تســأل الغفــران للكــاتــب

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تحية طيبة للجميع
    بواسطة رفيق الليل في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-04-2009, 09:53 PM
  2. من موقع زين( زين تتحمل نصف قيمة فواتير عملائها )
    بواسطة رحال في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 11-09-2008, 10:53 AM
  3. سيء الخلق سيء في كل مكان
    بواسطة واقعي في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 10-16-2006, 04:57 AM
  4. محاسبة الزوجة على كل شيء عجز لها عن كل شيء
    بواسطة يحي الحذيفي في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-17-2006, 04:20 PM
  5. زورو طيبة الطيبة
    بواسطة دايم سعودي في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-10-2005, 03:56 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
تعرف علينا
الساحة البريدية منتدى لمنسوبي البريد
للتعارف فيما بينهم ، وتبادل الآراء والأفكار
وطرح المشكلات وإيجاد الحلول لها
إن ما يطرح في الساحة البريدية هو تحت مسئولية العضو نفسه ،
والساحة البريدية تخلي مسئوليتها تماما من أي نشر أو طرح غير مسئول ،
ومع ذلك نحن نبذل قصارى جهدنا للسيطرة والتحكم بكل ما يطرح حسب استطاعتنا ،
ونرحب بأي تواصل عبر البريد الالكتروني لإدارة الساحة
admin@arapost.com
تابعنا
للتواصل معنا
admin@arapost.com