الوضوء وسيلة للتغلب على التعب ويعيد توازن طاقة الجسم

عبدالعزيز الحموان - الجوف

أكد بحث علمي حديث للدكتورة ''ماجدة عامر'' أستاذة المناعة، ان الوضوء وسيلة فعالة جدا للتغلب على التعب والارهاق، كما انه يجدد نشاط الإنسان واشار البحث إلى ان وضوء المسلم للصلاة يعيد توازن الطاقة التي تسري في مسارات جسم الإنسان، ويصلح ما بها من خلل بعد تنقية المرء من ذنوبه وخطاياه التي لها تأثير على الحالة النفسية والجسمية.

أما من الناحية الحسية والمعنوية ففي الوضوء علاج خفي لسائر أعضاء الجسم إذ يعالج الخلل الموجود بالجسم.

ودللت على ذلك بحديث النبي عليه الصلاة والسلام الذي رواه مسلم في صحيحه عن عمرو بن عبسة قال: (قلت: يا رسول الله، حدثني عن الوضوء.

قال: ما منكم من رجل يقرب وضوءه فيتمضمض ويستنشق فينتثر إلا خرت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء، ثم يغسل يديه إلى المرفقين إلا خرت خطايا يديه من أنامله مع الماء، ثم يمسح رأسه إلا خرت خطايا رأسه مع أطراف شعره مع الماء، ثم يغسل قدميه إلى الكعبين إلا خرت خطايا رجليه من أنامله مع الماء، فإذا هو قام فصلى فحمد الله وأثنى عليه ومجده بالذي هو أهله وفرغ قلبه لله إلا انصرف من خطيئته كهيئة يوم ولدته أمه).


فوائد التدليك في الوضوء

وفي دراسة علمية قام بها مركز أكاديمي أمريكي نشرت مؤخرا أكدت ان عمليات التدليك لأعضاء الجسم أثناء الوضوء للصلاة تعيد للمرء حيويته ونضارته بالإضافة إلى انها تساعد خلايا المخ على التجديد والاستمرار في ضخ الدم.

والأغرب من ذلك - كما تقول الدكتورة ''ماجدة عامر'' - انه قد اكتشف اخيرا ان للذنوب علاقة طردية بالأيدي والأرجل والوجه والأذن، فقد وجدوا أن الذنوب تحدث اثرا يتعلق بمسارات الطاقة والمجال الحيوي المحيط بجسم الانسان، حيث انها تترك اختلافات واضحة فيه، بمعنى تغير الوجه أو العضو، مما يؤثر على صحته بالسلب.

وذلك لان الإنسان لا يتكون من مادة صلبة فحسب، بل ان الذرات المكونة لجسمه ما هي إلا طاقات الكتروكيميائية والكترومغناطيسية.

أما الوضوء فقالت الدراسة انه يجدد كل خلايا الجسم ويمدها بالطاقة اللازمة التي تشع مع اجسامنا، والتي تسمى ''بران'' وأيا كانت مسمياتها فإنها حقيقة ملموسة إعادة التوازن وقد توصل البحث العلمي إلى أجهزة خاصة يطلق عليها bioresonance"'' يمكنها قياس مقدار الطاقة في الإنسان والكائنات الحية، وايضا كاميرات خاصة تصور المجال المغناطيسي المحيط بكل كائن حي، وقد عرف هذا المجال الذي يتحكم في كياننا وبقائنا كمخلوقات حية باسم الهالة 'aura"' ودونه نصبح تركيبة من الكيماويات التي تتحلل وتفنى.

ومن هنا يتضح ان من أسرار فضل الوضوء على كل مسلم:
انه يعيد التوازن النموذجي للمجال الحيوي المحيط بالانسان، ويصلح أي خلل في مسارات الطاقة، وفي ذلك حماية له من الآثار السلبية للتكنولوجيا الحديثة وتلوث البيئة وغيرها من المجالات المختلفة المؤثرة على الطاقة الحيوية للإنسان.