السلام عليكم
لقد تطرقت لهذا الموضوع لانني دائما اتساءل مع نفسي عن سبب تعاطي الشباب لكل أنواع المخدرات ولانه فعلا موضوع يحتاج منا الوقوف لمحاربة هذا الوباء الذي يبدأ بتجربة لتكون النتيجة إدمان.
لدى من خلال موقعي حاولت التكلم مع بعض الناس ربما اعرف بعضا من هذه الأسباب فحين استمعت لهم وجدت ان أغلبها مشاكل اجتماعية من بينها:
- إنفصال الأبوين أو موت إحداهما (التفكك العائلي )
- عدم اعتناء الأهل بأبنائهم
- أصحاب السوء
- البطالة و الفراغ
وربما نجده تقليدا للآباء
و الشباب دائماً يقول إن المأساة بدأت بسيجارة و صحبة سيئة، و البعض كان يظن أنه من المستحيل أن يتصور نفسه مدمناً للمخدر ثم فجأة وجد نفسه مدمناً، مع انهم يعلمون انها لاتنفعهم باي شيء عكس ذلك ففيها تبدير للصحة والمال في آن واحد.
وكانت نتيجة هذه المشاكل هي أن تجد الكثير منهم يلجأ للسرقة و بيع أشياء ثمينة من بيته للحصول على المال الذي ينفق على المخدر،و في بعض الحالات ارتكبت جرائم قتل للأمهات بقصد السرقة للحصول على المال لشراء المخدر، و الإدمان يدفع الرجل إلى بيع شرفة و المتاجرة بزوجته و أخته للحصول على المال لشراء جرعة المخدر، ويدفع النساء أيضا لفعل أي شيء سواء شرفها أو سرقة إلى غير ذلك...
[align=center]إذا السؤال هنا من المسؤول وكيف يمكننا مساعدت هؤلاء الناس؟[/align]
- منع التجار من جلب المخدرات و عرضها للمستهلك و تجفيف الينابيع بمنع الزراعة و التهريب.
- تخفيف الطلب بخلق عزيمة ووعى بين الناس للإعراض عن المخدرات.
- تشديد العقوبات من خلال التشريع و القضاء حتى تقل المغامرة بالاتجار و التعاطي.
- ودور رجال الشرطة أيضا هو منع وصول المخدرات إلى الناس.
ولا يمكن أن نحصر مسؤولية الحكومة ورجال الشرطة فقط بل هي مسؤولية كل مواطن فكل أم قبل أن تفكر في الأنفصال عن زوجها لابد أن تفكر في مصير أبناءها أولا وليس في نفسها وكرامتها والاب أيضا وفي الدور الذي سيقومان به في بيتهم بمراقبة الأولاد.
وأيضا الأصحاب هم الذين يقودون إلى هذه النتيجة.إذ يعلم أن صاحبه أدمن المخدرات و لا يبلغ عائلته، أو منعه بكل الطرق ويساعده في عدم الاستمرار في الخطأ.
[align=center]المهم لقد حاولت التطرق لهذا الموضوع من عدة جوانب لكي نلتفت له ويحاول كل شخص من موقعه مساعدتهم قدر الإمكان حتى لو كانت مجرد نصيحة على الأقل[/align]
أرجو ان لا أكون قد أزعجتكم وان يجد موضوعي هذا التفاتة من كل الجهات.
والسلام
وفاء