هذه قصه حدثت في قطاع الادارات في الدمام وواقعيه لها مدلول وفائده قد يستفاد منها وتقاس بها الامور

من خلا ل سردها وسرد قصص اخرى ستكون على شكل حلقات سوف اقدمها في قالب يستنير منه المسئول ومن يهمه الامر واليكم الحلقه الاولى


ولاشك ان معادن الرجال وفكرهم ووعيهم يحقق الكثير

وقد كان موظفا متلاعب ومشاغب وكسول وكثير الغياب والتأخر وضاق به مديره ذرعا وحاول معه ليستقيم ولايريد ان يتسبب في قطع رزقه وما كان من ذالك المدير الا ان فكر لحل قد يغير من اسلوب وتعامل ذالك الموظف

واصدر قرارا بتكليفه برئاسة احد الاقسام المهمه في الاداره وذالك من باب الاصلاح الذي ينتهجهه ذالك المدير الابوي الناجح رغم انه اصد قرارات بالانذار والخصم وكان اخر حل هو ان يكلفه برئاسة قسم وبعد ها انتظم في عمله واعتدل

وكان قمه في العطاء والعمل والخلق والانظباط بل كان رئس قسم ناجح ومميز وتغير حاله وهنا تقع على المسئول

من خلال المتابعه والدرايه حسن الاختيار ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وكسب قدرات تكون مدفونه او مغيبه وهنا يظهر الحس الاداري والى لقاء في قصه اخرى ولكم تحياتي