* يبدو أن مقاعدنا في الأمم المتحدة هي مقاعد للمتفرجين فكم صرخنا وكم شجبنا وكم استنكرنا وكم أدنا وكم بكينا..

* المقعد العربي لا يختلف عن المقعد الإفريقي والمقعد الآسيوي. فحتى الصين وهي مالكة حق الفيتو دورها لا شيء.

* تذكرت هذا وأنا أشاهد شوطاً من مباراة لكرة القدم فهؤلاء على كراسيهم دورهم لا يتجاوز التصفيق أو الهتاف أو الاستنكار لدور الحكم.

* وبما أن مقاعدنا في الأمم المتحدة هي مقاعد للمتفرجين فإنني أقترح أن يكون هناك لون خاص بآسيا. ولون خاص بالأفارقة ولون أكثر خصوصية للعرب. وأن نضع في مقاعدنا أذرعاً من خشب ترتفع مرة واحدة في الاجتماعات وأنت وحظك طالما أن رأيك ليس له قيمة.

* وبما أننا من عشاق الألوان والأعلام والاستعراضات والبخور وعبارات الترحيب فلن يكون من الصعب علينا أبداً صناعة مواطن عربي من الخشب يدار بالريموت كنترول وأن نضعه في أي محفل دولي ونديره عن بعد ولا يجيد إلا لغة لا أدري أو يمكن أو موافق.

* أليست مقاعدنا للمتفرجين فقط؟! ورزقي على الله

ثامر الميمان*


الوطن وافتخر اني سعودي