التسامر مع الزملاء له طعم خاص بسبب دوام اللقاء خاصة مع القدماء منهم فيأتي أحدنا بنادره ويرد عليه الآخر بمثلها أوأشد وقعا ...وما يكون له جاذبيه هو ذكر سوالف الاولين لما فيها من حكمه وبساطه ولما لاقوا رحمهم الله من شظف عيش ومعاناة في سالف الايام ... وكان أحد الزملاء دائما ما يترحم على جدتي بقوله: الله يرحم جدك اللي ماتت ما ذاقت الفيمتو... أو الكتش آب... ومن يومها وانا أتذكر حالي وحال جدتي ..أخاف يأتي يوم ويجد أحد أبنائي من يقول له ... الله يرحم بابا اللي مات ما ذاق طعم الترقيه ... وسلامتكم ....