ارجع مدير عام البريد الدكتور خالد بن فارس العتيبي سبب تذمر عدد من المشتركين لوصول رسائل لا تعنيهم وتكرار هذا الامر بان موظف البريد لا يتعامل اثناء الفرز مع كل التفاصيل المدونة على المظروف حيث يتم الفرز اعتماداً على رقم الصندوق المدون على غلاف الرسالة مثل الاسماء.
وقال في تصريح خاص ان سبب النسبة المتذمرة تعود إلى عدم اتباع بعض العملاء لجانب من التعليمات والانظمة البريدية مثل عدم وضوح العنوان او وجود اكثر من عنوان او تدوين رقم صندوق لا يخص المرسل إليه، وهذا لا يسمى فرزاً خاطئاً. فالفرز الخاطئ هو ان يقوم الموظف بوضع رسالة تحمل رقم صندوق بريد في صندوق آخر لا يحمل الرقم نفسه، وباستثناء هذه الحالة قد يكون صندوق البريد مستأجرا من قبل مشترك قديم لم يجدد اشتراكه لسبب أو لآخر. ومن ثم تقوم إدارة البريد بتأجير الصندوق لمشترك جديد. ويحدث ان المشترك الأول لم يخطر كل الذين يراسلونه بتغيير عنوانه.
وفي هذه الحالة قد تصل بعض الرسائل للمشترك الاول على عنوان المشترك الجديد.
واشار العتيبي في توضيحه ان التعليمات تقضي في مثل هذه الحالة بإعادة الرسائل العادية التي لا تخص هذا المشترك بحالتها إلى صندوق الرسائل المعادة بعد الشرح عليها بعبارة "لا تخص صندوق البريد"، مؤكداً على ضرورة اعادة الرسائل التي لا تخص المشترك إلى موظف الشباك للتأشير بما يفيد اعادتها. وهو ما نصت عليه المادة الحادية عشرة من عقد الاشتراك.
واكد الدكتور العتيبي ان نسبة الاخطاء ضئيلة قياساً بحجم الخدمة البريدية التي تتم معالجتها يومياً. شكرا