ظهرت لقاءات دور ال 16لكأس ولي العهد التي أقيمت أمس بصورة مثيرة، حيث حول متصدر الدوري الهلال خسارته من الوصيف الوحدة بهدف إلى فوز 1/2في المباراة التي أقيمت على أرض استاد الملك فهد بالرياض في الوقت الذي أحدث فريق نجران مفاجأة من العيار الثقيل عندما أطاح بالفريق القدساوي بهدفين مقابل هدف.
وبنتيجة مباراتي الأمس سيلاقي الهلال الفائز من الحزم والجبلين فيما سيواجه نجران الفائز من لقاء الطائي والاتحاد.
الهلال*الوحدة
كتب - أسامة النعيمة:
* حوّل فريق الهلال خسارته الى فوز وتأهل لدور الثمانية لكأس سمو ولي العهد بعد ان كسب مباراته امام الوحدة مساء أمس التي أقيمت في استاد الملك فهد بالرياض بهدفين لهدف سجلت عن طريق المحترف البرازيلي ألفن (هدفين) ومهاجم الوحدة الشمراني وتقاسم الفريقان الاداء في شوطي المباراة بعطاء فني مميز سواء من لاعبي الوحدة او الهلال، الا ان الهلاليين تفوقوا في نهاية الأمر وتأهلوا لدور الثمانية التي ستجرى لقاءاته نهاية الاسبوع المقبل.
الشوط الأول
باغت لاعبو الوحدة فريق الوحدة بهجوم ضاغط واندفاع داخل الملعب الهلالي بغية استغلال الدقائق الأولى لتسجيل هدف مبكر وكان لهم ما ارادوا عندما تعرض المهاجم المحياني الى اعاقة داخل الثمانية عقب الاحتكاك المتعمد من الظهير الايسر الجري الذي يعاب عليه تدخله غير الجيد خصوصا انه في المنطقة الجزائية وتحقق الهدف الوحداوي الاول رغم ان الهجوم الهلالي قبل الهدف اضاع فرصتين من ياسر والبرازيلي ألفن.
البداية الوحداوية لخبطت اوراق مدرب الهلال الذي بحث عن تغيير لطريقة اللعب بغية اللحاق بتعديل النتيجة مما جعله يكثف هجماته الا ان الضعف الذي كان عليه الجري في الجهة اليسرى الهلالية جعلت مهاجم الوحدة الشمراني يستغل ذلك بتوجيه من المدرب بوكير، حيث أصبحت الجهة اليسرى الهلالية ممرا ازعج خلاله الدفاع الهلالي كثيرا وكاد ان يتسبب بهدف ثان للوحدة لولا يقظة الدعيع الذي تصدى للعديد من الكرات لكان وضع الهلال مزعجا في هذا الشوط فيما يعاب على الهلاليين قلة الهجمات باستثناء كرتين للتائب لم يستطع التعامل الجيد معها وضعف لخط الوسط الهلالي باستثناء الغامدي الذي اجتهد كثيرا للحد من تحركات لاعبي الوحدة ليخسر الهلال هذا الشوط بهدف دون مقابل مع بطاقة صفراء للاعب الوحدة اللحياني.
الشوط الثاني
أحدث فريق الهلال تغييرا جذريا على مستواه في هذا الشوط واستطاع اللاعبون تحويل مسار المباراة بفضل الاداء الهجومي المكثف الذي انتهجه مدرب الفريق سيريزو في هذا الشوط إلى جانب تخلصه من الاشكالية التي حدثت في الظهير الايسر باخراجه الجري واشراك المرشدي فتحقق له ما اراد واستطاع الهلال تعديل النتيجة سريعا عندما توج ذلك المهاجم البرازيلي ألفن الذي تعامل بصورة مميزة مع الكرة التي تهيأت له من العرضية التي ارسلت له من التائب الا ان تعرضه لدفع من مدافع الوحدة هوساوي احتسب خلالها الحكم الاسباني ركلة جزاء تصدى لها ألفن وارسلها داخل المرمى على يمين القرني هدفا هلاليا اول تأكيدا للضغط الهلالي المتواصل والذي جاء مع بداية الشوط كون النهج الذي اتبعه مدرب الهلال أعطى الهلال افضيلة كبيرة في هذا الشوط.
ومع نزول لاعب الوسط الشلهوب بديلا للتمياط شهد الوسط الهلالي دعما اقوى كاد خلاله ياسر ان يسجل هدفا ثانيا عندما تناقل الكرة أكثر من لاعب هلالي لتصل الى ياسر الذي أودعها المرمى لولا يقظة الحارس القرني لتلغي هدفا هلاليا ثانيا ومع الهجمات الهلالية المتتالية احرز الفن الهدف الثاني بعد تهيئة مناسبة من لاعب الوسط التائب ليجد البرازيلي ألفن نفسه امام المرمى ويسجل الهدف الثاني بعد عطاء جيد بذله التائب طوال دقائق المباراة توجه بتجهيز هدف الفوز الهلالي الثاني، ومع الدقيقة الخامسة والثلاثين اخرج الهلال المهاجم ألفن واشرك قائد الفريق الجابر بغية ارهاق الدفاع الوحداوي بلاعب مرتاح ابدع الحارس القرني الذي تصدى لثلاثة اهداف هلالية محققة كانت كفيلة بمضاعفة النتيجة الهلالية، كما ان مدرب الوحدة لم يستطع السيطرة على الزحف الهلالي الكبير طوال الشوط الثاني مما جعله يقف متفرجا على الهجوم الهلالي المكثف والتي كان آخرها الهجمتين اللتين هيأها الشلهوب لياسر والجابر ليعلن الحكم الاسباني نهاية المباراة بفوز هلالي بهدفين مقابل هدف واحد ليتأهل لدور الثمانية وينتظر الفائز من مباراة الحزم والجبلين يوم الجمعة المقبل في الرياض.
لقطات
- نجح الحكم الاسباني في ادارة المباراة دون أي اعتراضات من لاعبي الفريقين.
- وضح تأثير دفاع الهلال من غياب اللاعبين الخثران وتفاريس.
- غاب مهاجم الوحدة المحياني عن أجواء المباراة فيما برز زميله الشمراني وكان الأبرز في المباراة.
- قدم التائب اداءً أعطى الاطمئنان للهلاليين بتميز اللاعب في المنافسات الخارجية وكذلك ظهر ألفن بأداء طمأن الهلاليين على نجاح التعاقد معه.
- الوحدة أثبت انه فريق كبير وكان قريبا جدا من تحقيق الفوز.
نجران * القادسية
نجران حمد آل منصور:
* وسط حضور جماهيري غفير ملأ جنبات مدرجات نادي الأخدود الرياضي بمنطقة نجران تأهل فريق نادي نجران الكروي لدوري الثمانية ضمن كأس ولي العهد بعد تغلبه على فريق نادي القادسية بهدفين مقابل هدف وحيد.
بدأت المباراة سريعة من الطرفين اعتمد فريق نجران فيها على الغزو من الأطراف وإرسال الكرات العالية للمهاجم خالد ذيبان الذي وقع أحياناً بين كماشتي الدفاع فيما فريق القادسية حاول الاختراق من العمق بفضل وجود سعيد الودعاني وكوستا ومحمد مديحي وفي الدقيقة (5) كاد فريق القادسية أن يتحصل على الهدف الأول بعد كرة قوية لعبها عبده حكمي تصدى لها نايف مفتاح وفي الدقيقة (9) كاد خالد ذيبان أن يفتتح التسجيل إلا أن كرته طالت ووصلت إلى الحارس العويض ورد عليه محمد مديحي بكرة وصلت ليد الحارس نايف مفتاح ومع مرور الدقيقة (19) كان لنجران الفرح بالهدف الأول حين أرسل متعب حمسل كرة من خطأ وسط الميدان إلى داخل الصندوق ارتقى لها المهاجم خالد ذيبان فوق الجميع ليودعها شباك هاني العويض زاد من رتم المباراة وأخذ فريق القادسية يبحث عن التعديل فيما نجران لعب رجل لرجل ويبحث عن التعزيز ومع مرور الدقيقة (34) أرسل محمد مديحي لاعب القادسية كرة لزميله سعيد الودعاني خارج المنطقة وضعها خلف حارس نادي نجران نايف مفتاح المتقدم هدف تعادل وكاد أن يضيف الهدف الثاني كوستا عندما تخطى أكثر من مدافع إلا أن مدافع نجران مهدي جمهور أبعد الكرة لضربة زاوية. وفي نهاية الشوط الأول أهدر لاعب نادي نجران خالد ذيبان هدفاً محققاً عندما خطف كرة من جابر حقوي ولعبها بجانب القائم.
ومع بداية الشوط الثاني لم يمهل خالد ذيبان (نجم اللقاء) فريق القادسية كثيراً عندما تلقى هدية زميله الحسن اليامي ولعبها بالرأس في مرمى هاني العويض حارس القادسية هدفاً ثانياً لنادي نجران في الدقيقة (2) وكان لدخول الحسن اليامي دورا في فعالية الهجوم النجراني مما أحدث ربكة في دفاعات القادسية سيطر فيها نجران على أغلب فترات المباراة فيما القادسية أخذت كراته طابع التنقل الكثير وسط الميدان مما جعل لاعبي نجران يعودون لتغطية مراكزهم وكان مدافع نجران سعد حمسل قد ألغى خطورة مهاجم القادسية كوستا عندما تصدى لكل كرة تصدى لها ويبعدها أولاً بأول وكاد علي المسجن أن يعدل النتيجة عندما تحصل على فرصة عمر المباراة في الدقيقة (29) ذهبت كرته سدى إلى الشبك الخارجي لمرمى نجران. وفي الدقيقة (41) انفرد خالد ذيبان مهاجم نجران بمرمى هاني العويض وأعاقه سليمان العميري اكتفى الحكم شاكر الطويرقي بإنذار وكاد الحسن اليامي أن ينهي المباراة في الدقيقة (44) إلا أن استعجاله كان وراء إضاعة فرصة هدف محقق عندما لعب كرة مواجهاً لمرمى القادسية في يد العويض المتقدم عن مرماه ليطلق الحكم صافرته بعد إضافة (3) دقائق وقتاً إضافياً.
http://www.alriyadh.com/2007/02/23/article227158.html
رد مع اقتباس
