سعادة المهندس محمد عبدالرحمن العبدالجبار ( ابو فهد)

قيادي مخلص و محترم و رجل فاضل بكل المعايير و قدم و قدم الكثير مما لا شك فيه و لكن...

كان أول حديث له و اول قرار و هو تصريح واضح بأنه يجب استغلال العنصر البشري ( العاملين) بالمؤسسة
و وجه بإرسال رسائل نصية لجميع الموظفين يدعوهم للحضور و المشاركة و التفاعل و طرح الآراء من أجل تطوير و تحسين الأداء للوصول للتحول المنشود و هو مؤسسة رائدة تقدم منتجات و أنشطة مختلفة التنوع
و الخدمات وفق الرؤية الوطنية ...

و كان النداء تحت عنوان...

( انه لا يمكن أن يتحقق نجاح الا بإشراك الموظف)

و لكن عندما أرسلنا له و عبر قنوات التفاعل الرئيسة الموجودة على صفحة تواصل مثل :

1_ نظام تطوير
2_ منصة إجراء
3_ايقونة ( معا )
4_ايميل لجنة EEmploy care

و هي قنوات من ضمن أساسيات استراتيجية المؤسسة
و احد الأدوات أو الركائز لرئيسية
لعملية للتطوير التنظيمي بالمؤسسة..

تقدمنا بعدد 208 تحت اجراء تسجيل مشكلة قائمة
و ليس اقتراح نقول نعم تسجيل مشكلة قائمة

و ذالك في أمور تتعلق بإدلة الإجراءات ( الجودة)
و الدليل التشغيلي للبريد الممتاز و الدليل التشغيلي للنظام الموحد وهو أساس القيم التى تبنى عليها مؤشرات الأداء و العمليات..

و كذالك تحدثنا بامثلة واضحة بالارقام حول تعرفة أجور الطرود الدولية و الحسابات الختامية و ذالك بناء على الاتفاقيات الملزمة و الموقعة بأسماء كبار قيادات مؤسسة البريد السعودي.. ( المقاصة الدولية)

و كذالك تحدثنا عن خلل في عملية تسجيل العنوان الوطني و إنه يجب مراجعة عملية التسجيل و فق قرارين صادرة من مجلس الوزاء تنظم العملية

و لكن من وجهة نظري كان كل ما كتبته ينسف و يوضح أن هناك بعض البهرجة الإعلامية مثل مهرجان المانجو و نقل المانجو من جازان عبر البريد السعودي إلى مختلف مناطق المملكة و الحقيقة أنه و من خلال محاضر المتابعة بالمؤسسة تم إثبات تكدس وتعفن كراتين المانجو بصالات معالجة الطرود و بإعداد كبيرة لم تتم معالجتها بسبب إهمال إجراءات التهيئة و التغليف و اكتمالية العنوان
و السبب معروف و واضح و هو البحث عن رقم جديد يخدم المسؤول عن إدارة احد القطاعات بالمؤسسة
...... ولو على حساب إسم المؤسسة و عملائها.....

و طبعا هذا كذالك مثبت و بشهادة محضر مدير إدارة مدير عام المتابعة في المؤسسة حينها..

و من وجهة نظري ان إذا كان الحديث مع المسؤل حول أبجديات العمل البريدي إبتداء من اشتراطات التهيئة
و التغليف و حول معايير المعالجة و العنونة و التسليم اعتقد ان ذالك يخلق حرج يدفعه للهروب من الشكر
و التقدير أو من معالجة الأمر بحيث يقال ان موظف بسيط يقوم بتوجيهنا بشكل يثبت جهلنا بالاساسيات بالخدمات حتى يتسنى لنا كقيادات ادارة العمل بشكل صحيح..

و من خلال حديثي أعلاه أرجو أن لا يفهم من حديثي أنني اقلل من شان أو علم سعادة الرئيس الفاضل المهندس محمد عبدالجبار و هو قامة و قيمة وطنية رائدة نعم رائدة
و غنية عن التعريف و لكن..

ما لم يعلمه معالي الرئيس من وجهة نظري انه هناك حوله بعض و لا أقول الكل نعم ليس الكل....

من يهمه الأرقام فقط و يستقبل و يستهدف شريحة من العملاء (،، ،،،،،،،،) و اخجل من ذكر اسم الشريحة

و يسوق لتلك الشريحة من العملاء الخدمات بكل تسهيل
و تساهل في اشتراطات القبول و ذالك من أجل جعل عملية استقبال الطرود سهلة جدا بالنسبة لهم و لا يهمه اكتمالية العنوانين بل و يوصي فريق عمل التسويق بأن تكون إجابتهم إذا ماتم سؤالهم عن المحتويات و آلية عرضها على الجمارك من احتساب رسوم و غيرها بأن تكون إجابتهم لا لا رسوم جمركية ابدا

و ذالك من أجل تحقيق رقم أعلى و إنتاجية أكثر من الأعوام السابقة و لا يهمه أن يولد ذالك تجربة سيئة
أو انطباع سئ لدى العملاء عن مؤسسة رائدة
و مميزة ( مؤسسة البريد السعودي )

و أي موظف يناقشه حول أي شئ بهذا الخصوص يقوم بتسميته و بوصفه ( عدو أو اعداءالنجاح)
و يسلط عليه زمرة من الجهلة و الأصدقاء و الأقارب احيانا نعم الأقارب احيانا لمضايقته

مثل هؤلاء المسؤلين المتلونين و المتفننين هم من
لا يستحقو أن يكونو زملاء لسعادة الرئيس السابق المهندس الحقيقي نعم اقول المهندس الحقيقي
سعادة المهندس محمد عبدالرحمن العبدالجبار

و كان من وجهة نظري انه كان يجب أن لا يثق في مثل هؤلاء و لكنه وثق فيهم مع الأسف..

و نسأل الله أن يوفقنا و يوفق معالي الرئيس الجديد ....

و نطلب منه فقط مطلب رئيس و اساسي أن يوقف مهزلة
البهرجة الإعلامية المقيتة التى أصبحت ديدن بعض المسؤلين و ليس الكل طبعا و أصبحت محل تندر
و سخرية المواطنين و كذالك العاملين بالمؤسسة
مثل مغامرات السفر لإيصال فستان و سيارة لمبورجيني
و فيراري من أجل سرعة التوصيل و تجده بعد فترة بكل صفاقة و شجمياعة و قوة يتحدث و يحاضر في و سائل
الإعلام و ينظر في ثقافة السلامة المرورية

نرجو يا معالي الرئيس أن تلزمهم بإيقاف تلك البهرجة
الإعلامية التى تضرنا و لا تنفعنا كجهاز خدمى عريق

نعم و نعم بالإهتمام بالجوانب الإعلامية و تعريف
المواطنين و الزوار و الحجاج بخدماتنا و لكن بدون
فساتين و عقليات شمشون و قصص الف ليلة و ليلة

و إعتذر عن الإطالة و لا ازايد على احد و شكرا