كان كثير المرح محب للمزاح جاد ذو شخصية واثقة يتسم بالذكاء الشديد محباً لآخرته قبل دنياه
محباً للخير أولاً قبل أن يفكر بالشر توالت عليه الايام وتولى المناصب الكبيرة وكانوا الناس يحسدونه
وبحسدهم هذا الله عز وجل يزيده ولان المحسود يأتيه من الخير الكثير بسبب الحاسد ، وصل الرجل
الى أعلا منصب كان يتوقعه وقال بنفسه الى هنا يكفي لا اريد المزيد ولكن لا مانع لو أن هناك زيادة!!
عندما استعلى اكبر المناصب ووثق بنفسه جاءه ما يهزه ويفقده ثقته حتى أن الابتسامه الجميلة غابت
عن وجهه وبدأ المكر والخداع يظهر عليه وتحول الحب الى كراهية وبقرارة نفسه يقول هذا يريد وهذا يريد
لا ادري ماذا يريدون بالضبط الا يكفي ما عندهم ( يتحمدون ربهم على النعم التي جاءتهم ) ونسي أن الله
عز وجل أعطاه الكثير مالم يكن هو بنفسه يحلم واستخسر الخير على هؤلاء المساكين .
نعم لقد فقد كل ماكان يتجمل به وثقته مهزوزه لماذا ؟ لأنه لم يستطع تحقيق النجاح والحقيقة
هي أن قدراتك يا رجل الخيال هي قدرات اقليميه لا تستطيع التوسع اكثر من ذلك .