السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مؤسسة البريد السعودي بين الحلم والحقيقة

من عام 1426 هـ وأحلامنا تتوالد يوماً بعد يوم ومن بعد أن كنا لا شئ اصبحنا لعموم المؤسسات الخدمية و المواطنين والمقيمين كل شئ . . .

و مع مرور الوقت والشهور والسنين تبخرت كثير من الاحلام , وما كنا نظنه مستحيل اصبح اليوم ممكناً وغير مستغرب . . .

من كان يظن أنه سيأتي يوم على مؤسسة أن العمل التقليدي سيتحول إلى تقني من خلاله تتقلص كثير من الاعمال والعاملين .
من كان يظن أنه سيأتي يوم على مؤسسة تتسع رقعة الخدمات البريدية على مستوى المملكة رغم وجود الكثير من المشاكل في العمليات .
من كان يظن أنه سيأتي يوم على مؤسسة يتم أحلال لكثير من قادة البريد المخضرمين في خبراتهم ويستبدل بموظف كثير التخبط بلا استراتيجية عمل ولا خطط الا من رحم الله .
من كان يظن أنه سيأتي يوم على مؤسسة بعد مرور الكثير من حركة الترقيات تتضخم فيها الدراسات وتتوالى سنة وراء سنة ويظلم فيها موظفين كثر ولاسباب ليس هنا مقاماً لذكرها أنما الاشكاليات التي تقع بها المؤسسة نحو الاصلاح لا تلتفت نحو الموظف الذي ظلم .
من كان يظن أنه سيأتي يوم على مؤسسة البريد السعودي تمنح الموظفين عروضاً للتقاعد المبكر دون ايضاح ما سوف يتبقى له من صافي الراتب وتواريخ صرفت مستحقاتهم واليوم نرى الكثير منهم هنا في الساحة يطالب المؤسسة عن حقوقة والله المستعان , سواء كانت راتب تقاعدي او ما يخص عقد شكراً .

اساأل الله أن يصلح الحال ويمن على كل من تبقى له عمراً في حياته الوظيفية أن يرى خيراً من أمره وأن يوفق زملائنا الذين سبقونا للتقاعد في حياتهم وييسر امرنا وامرهم . .