وحدة المتابعة وثقافة الانتقام !!

[ناصرالشيباني]

أولاً - يوجد مبادئي قانونية تمنع ذلك :
(لا يجوز أن يجتمع صفة الخصم والحكم في نفس الشخص) .
(وجوب تنحي القاضي أو المحقق المسئول عن قضية في حالة وجود علاقة قرابة أو خصومة مع أحد أطراف النزاع ) .
.

ممتاز أخي الحلم العربي لغتك هنا قانونية بكل ما تعنيه الكلمة

* ومع ذلك فإنه أعتقد بأنه يجوز استثناءً إحالة المعاملة لذات الجهة التي تعتبر طرف في الشكوى طالما يوجد ضمانات تحفظ حقوق الجميع وهي :
1. أن هذا يعتبر إجراء تنظيمي يراعي الظروف المكانية بحيث يتولى بريد العاصمة المقدسة التحقيق في جميع ما يتعلق بأعماله وموظفيه (بمعنى إجراء عام وليس خاص بموظف معين أو حالة معينة) .
2. جميع التحقيقات سيتم الرفع بها للمنطقة لدراستها والتأكد من عدم وجود تجاوزات وبالتالي فالقرار النهائي بيد المنطقة في اتخاذ ما ترونه مناسباً (بمعنى وجود رقابة لاحقة على تحقيقات العاصمة المقدسة)

أحس أنك هنا خلطت بين المعاملة العادية التي لا تكون فيها وحدة المتابعة خصم وبين أن تكون وحدة المتابعة خصم كما في معاملة الزميل يعني يلفقون ويسوون اللي يبون وقد ظهر ذلك واضحًا جلياً في المعاملة من خلال النقاط التالية :
1- ما حققوا مع المفتش.
2- راحوا يشرّقون ويغرّبون عن الموضوع الاساسي !
فكيف تضبط مثل هذه المعاملة إن لم يكن هناك طرف محايد ؟!!