ما زال الوضع في التوزيع إلى الأسوء أصبح البريد يلتقط ما ترفضه الشركات من الحقائب الكبيرة والطرود ذات الأحجام الكبيرة والدفع عند الاستلام ونسبة الرجيع تتجاوز ٤٠% العقود الأخيرة ليس لها أثر على زيادة موارد البريد حيث تم عقد بعضها بعقود شبه مجانية وهنا المصيبة ولكن المصيبة الأكبر تأثر قطاع التوزيع وخاصة الخدمات الحكومية والتي تأثرت جودة الخدمة بسبب عقود ليس لها قيمة مضافة على موارد المؤسسة بل إن بعضها وخاصة الرجيع من الطرود وذات الأحجام الكبيرة والتي للأسف لم تدرس أثرها بالسالب أتمنى أن يوضح من قبل القائمين على المؤسسة ماهو الأثر السلبي على الميزانية والتكلفة من ذلك بدل ملاحقة مزايا الموظفين ومكافأتهم .