خاتمة :
رفع هذا الموضوع إلى المدير المباشر فلم يأت رد ، ثم رفع إلى مدير التجزئة بالمنطقة فلم يأت رد ، ثم رفع إلى قطاع التجزئة مع تعقيبين فلم يأت رد، وأخيرا رفع إلى تحسين بيئة العمل مع تعقيبين وللأسف لم يأت رد.
تفصيل :
المهمة المعتمدة في النظام هي نقاط بيع لكن المدير المباشر وجه هذا الموظف – عبر مشرف الفترة – للعمل على التسليم قائلا له : اترك نقاط البيع واعمل على التسليم. كان هذا في بداية يناير ٢٠٢١م . ولحرص هذا الموظف على التقيد بتعليمات مديره المباشر ولاعتقاده بأن المهمة قد تغيرت في النظام التزم بتوجيه المدير وعمل على التسليم طيلة الربع الأول . لكن المفاجأة الكبرى هي في رسالة الجوال التي جعلت كل أنظمة الاستشعار عديمة الفائدة ، وأطلقت خيالات – كخيالات شاعر مغرم تجسدت الصور واضحة أمامه لكن المفردات في واد سحيق ، فلم يعرف لهذه الصور نسجا ولا لهذه المشاعر ترجمة ، فالحروف تجمدت في الشفتين ، ولم يلق إلا كلمتين ، وعلامة استفهام لا تجد إجابة ( كيف هذا ؟ ) ، هل أصبح الالتزام بتعليمات المدير حملا يثقل كاهل الموظف ؟ ثم أليس رفض التعليمات مدعاة للتحقيق والمساءلة ؟، - ( زميلنا العزيز **** مقر العمل والمهمة بريد **** - موظف مبيعات – نقاط بيع تقييم الربع الأول ( %66 هكذا كانت الصفعة ، التزم الصمت قليلا ناظرا إلى ذاته مسائلها أين الخلل ؟ ، حتما ثمة خلل يجب تداركه ، بدأت رحلة تدارك الخلل – حسب ما يقتضيه النظام- كان الهرم ماثلا أمام عينيه ، صعد أول درجة من الهرم فكان الصراخ سيد الموقف ، ليس منه طبعا بل من أول درجة في الهرم ، وصعد الدرجة الثانية من الهرم إلا أنه لم يجد أحدا ، قرر الصعود للدرجة الثالثة وحتما لم يجد أحدا، عندها قرر الصعود إلى قمة الهرم لعله يجد أحدا، لكن المفاجأة التي أذهلته وجعلته مشدوها مما رأى، نعم ... لم يجد أحدا.
تأزمت المسألة وزادت المعاناة، وبدأ سيل من التساؤلات يغمر المكان ويحيله وحلا ، ما هذا المكان الذي لا يوجد فيه أحد ، ليس ثمة صوت إلا هرهرة الريح ، عجبا ... ولكن ...
مدخل :
الأمل موجود بإذن الله تعالى ، ومعالي الرئيس لا يرضى بأن يضيع حق موظف اجتهد وكان تقييمه خطأ لا علاقة له به .