حكمت فعدلت فامنت فنمت ياعمر .
فهذه الكلمات تدل على مدى عدل فاروق الامه ،
فقد وضع اسس الحكم السليم الذى قل بل من المستحيل ان يحتذيها حاكم أو رئيس مهما كان
فاننا نرى الرؤساء اليوم تحيطه حاشية ضخمة تتبعه وحراسة مشددة وان دل على شىء فانما يدل على الظلم
وجد رجل الفاروق نائم تحت شجره وهو الذى يحكم الارض فى ذلك الوقت وتساءل الا يخاف ان يقتل ؟
كلا لان من عدل لا يمسه سوء ابدا
كان يخرج ليلا ليتفقد احوال الرعيه ليرى هل احد يحناج شىء
كان يمهد الطرق حتى لا تتعثر يغبه فى الطريق فيسال عنها
فسبحانه الله على عدلك يا عمر
فمن يقتد بهذا الرجل من المسئولين الآن ؟؟
إذا كان المسئول لا يستطيع أن يحيط بعدله واطلاعه بأكبر فرد وأصغر فرد من رعيته فالأفضل له أن يبتعد
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم