هيا .. عاد .. رقعها يا شلولخ .. ما اتبعتك في يوم من الأيام إلا والتعاسة ماثلة أمامي بكل بشاعتها وقبحها ، والغريب أني لا زلتُ أحسن الظن بعقلك ، وأراك حكيم هذا الزمان ، وداهية العصر والأوان .
إنا لله يا شلولخ .. من بعد نصائحك أصبحت نعجة ، ويا ليتني نعجة طبيعية كسائر خلق الله من النعاج ، بل جرباء .. جرباء يا شلولخ !! وليتني نعجة جرباء ، على الأقل سأقول مريضة ، والشافي الله ، لكن معها أشياء أخرى ، يم يمي يا شلولخ !!! ، لا يمكن احتمالها بأي حال من الأحوال
دمت طيبا