التكفير

[ناصرالشيباني]

المشكلة في الإدارات القانونية لدينا أو قل وحدات المتابعة عدم أنتقاء الأكفاء سواءً للإدارة أو عضوية التفتيش.
تجد مريض نفسي يعاني من عقدة النقص يتوسط ويبذل ماء وجهه حتى ينتقل للعمل في المتابعة، وبعدها أنظر ماذا يفعل ....؟
من المفترض أن يكون هناك آلية وشروط لأنتقال الموظف لهذه الإدارة الحساسة !!
لدينا في وحدة المتابعة بالعاصمة المقدسة مديراً لا يفهم شيئًا وموظفين بمؤهلات أبتدائية !!
والغريب تجد من يتمسك بهؤلاء بحجة عدم وجود البديل !!

[الحلم العربي]

المشكلة في الإدارات القانونية لدينا أو قل وحدات المتابعة عدم أنتقاء الأكفاء سواءً للإدارة أو عضوية التفتيش.
تجد مريض نفسي يعاني من عقدة النقص يتوسط ويبذل ماء وجهه حتى ينتقل للعمل في المتابعة، وبعدها أنظر ماذا يفعل ....؟
من المفترض أن يكون هناك آلية وشروط لأنتقال الموظف لهذه الإدارة الحساسة !!
لدينا في وحدة المتابعة بالعاصمة المقدسة مديراً لا يفهم شيئًا وموظفين بمؤهلات أبتدائية !!
والغريب تجد من يتمسك بهؤلاء بحجة عدم وجود البديل !!

الشروط الواجب توافرها في المحقق :
هناك مجموعة من الصفات والشروط يتعين توافرها في المحقق :
1- الحيدة : وهي أهم الشروط التي يجب توافرها في المحقق ، فلا يجوز أن يحدد المحقق موقفه مسبقا من المتهم سواء بالبراءة او الإدانة ، كما ينبغي ان لا يتأثر او يخضع لأي اعتبار يفقده عنصري الحيدة والنزاهة ، وهو ما أكدته الفقرة ج من المادة التاسعة من اللائحة الداخلية لهيئة الرقابة والتحقيق حيث نصت على انه " لا يجوز ان يتولى التحقيق من يتصل بأحد الخصوم بصلة القرابة او النسب حتى الدرجة الرابعة " ولكن وفقا للقواعد العامة يفقد المحقق صلاحية التحقيق لأي سبب يفقده الحيدة .
2- الدرجة الوظيفية : وفقا للقواعد العامة يجب ان يكون المحقق من نفس المرتبة الوظيفية لمن يجري التحقيق معه او أعلى منها . ولكن لا يوجد أي نص نظامي يوجب ذلك سوى المبادئ العامة للتحقيق الإداري والأعراف المستقرة بهذا الشأن .
3- الدراية بشؤون التحقيق : لا يوجد نصوص نظامية تحتم ان يكون المحقق متخصصا بشؤون التحقيق ، بيد ان الإلمام بفنيات التحقيق ومهاراته المتعددة والإحاطة بالإجراءات القانونية شروط لازمة لإجراء تحقيق ناجح ومنتج ومفيد .
ملاحظة : يترتب على تخلف شرط الحيدة في المحقق بطلان التحقيق ، اما فيما يتعلق بالدرجة الوظيفية والتخصص بشؤون التحقيق فلا يترتب على تخلف أي منهما البطلان .

[أبو أصيل]

3- الدراية بشؤون التحقيق : لا يوجد نصوص نظامية تحتم ان يكون المحقق متخصصا بشؤون التحقيق ، بيد ان الإلمام بفنيات التحقيق ومهاراته المتعددة والإحاطة بالإجراءات القانونية شروط لازمة لإجراء تحقيق ناجح ومنتج ومفيد .
ملاحظة : يترتب على تخلف شرط الحيدة في المحقق بطلان التحقيق ، اما فيما يتعلق بالدرجة الوظيفية والتخصص بشؤون التحقيق فلا يترتب على تخلف أي منهما البطلان .

الدراية بشؤون التحقيق شرط وأنتفاء وجوده بطلان !!
المصيبة عندنا وجود متخصصين لا يوجد لديهم درايه وغير متخصصين لا يدرون أنهم لا يدرون !!
هذا كله في متابعة العاصمة المقدسة .