بعد التغييرات والتحسينات الحاصله في بريد العاصمة المقدسة للإدارات والأقسام والمكاتب الأمامية التابعة لقطاع التجزئة.. الم يأتي الوقت للتغيير والاحلال في قطاع العمليات فما نراه في مراكز المعالجه من شبه الدوام من الساعه السابعه إلى نهاية الساعة التاسعة لا يعتبر عمل إضافتها لذلك تكدس كبير في عدد الموظفين لدرجة تقسيم الدوام فيما بينهم لقلت الأعمال الموكلة لهم والأدهى من ذلك الارساليات المحوله للمكاتب يتجاوز بعضها الثلاثين كيلو وهذا مخالف للانظمه وعدم تقنين المواد المرسل للمكاتب فبعض رسائل المكتب الفلاني محوله لمكتب آخر مما يترتب عليه التأخير في وصولها للمستفيد. أين ادارتهم عن هذه الأخطاء البداية أو أنهم ينامون في سبات لا يعلمون مما يدور من حولهم.اضافتا لهذا الأمر هنالك أمور مالية تثقل كاحل المؤسسة دون مردود مالية يضاهي هذا التسيب المالي فهم يحتكرون العديد من المواقع فادارة مراكز المعالجة ببضع موظفين في شقة لكل موظفين مكتب وغرفه للاستراحة وغرفه لمدير الإدارة للاسترخاء خلاف صالة لمعالجة واصل وصالة لمعالجة المكاتب وغير ذلك. وما يحدث في مراكز المعالجة يحدث في إدارة البريد الرسمي أليس غالبية عمل مراكز المعالجة والذي يزيد عن ٧٥٪ من إجمالي عملهم يصب في المكاتب الأمامية وصناديق ص. ب أليس من الأحرئ أن يكون مركز المعالجة تحت جناح قطاع التجزئة انتهئ أو قاب قوسين الحزب القديم في قطاع التجزئة من الانهيار فمتى تدور الدوائر على قطاع العمليات أو أنهم في برج عاجي بعيدون عن التغيير